[أبو عمر الأسعدي]

مخاوف من احداث طائفية ... مهاجمة مكتبات سنية في الكويت




حطم مهاجمون مسلحون نوافذ نحو 20 مكتبة اسلامية سنية في الكويت في عام 2008وقالت الحكومة ان الامر بدا محاولة لاثارة اشتباكات طائفية.

وقال وزير الداخلية جابر الخالد الصباح لوكالة الانباء الكويتية كونا ان مرتكبي هذا العمل يحاولون النيل من الامن واثارة الاضطرابات، وان السلطات لن تألو جهدا لوقف هذه الاعمال.

وفي الكويت أقلية شيعية كبيرة ولكن السنة يقودون البلاد.

وقالت صحف ان نحو 20 متجرا تبيع كتبا اسلامية سنية هوجمت يومي الجمعة والسبت، وتم رشق واجهاتها بالحجارة والبيض، رغم ان محلات مواجهة وقريبة منها لم تصب بأذي ، وهو ما فسر العملية بانها رسالة تسعي الي اثارة الفتنة.

وقالت صحف كويتية ان من المكتبات التي تعرضت للاعتداء : السنة ، ايلاف، الامام البخاري ، المثني، الماجد تسجيلات ايلاف الاسلامية، تسجيلات البخاري، مكتبة اهل الاثر وابن كثير. واعتبر اصحاب المكتبات التي وقع الاعتداء عليها الحادث عملا تخريبيا منظما اختاره الجناة بعناية حيث اقتصر الاعتداء علي المكتبات الدينية فقط ولم يتعرض لاي محال اخري مجاورة . كما استبعدوا دافع السرقة لعدم فقدان اي من محتويات تلك المكتبات.

واعربت اوساط امنية عن مخاوفها من تصعيد بهذه الاحداث، خاصة اذا رد متشددون سنة بالاعتداء علي اشخاص او ممتلكات شيعية، ويصبح من الصعب تطويق الاحداث.

ولوحظ تواجد امني اكبر من المعتاد في شوارع الكويت، في محاولة لمنع اي احداث طائفية جديدة. وقد أثار الحادث ردود فعل سريعة لدي اطراف حكومية ونيابية اجــــمعت علي ادانته والتشــــديد علي ضرورة كشف مرتكبيه في اقـــــرب وقت ممكن وتقديمهم الي العدالة، حــــماية للوحدة الوطنية في البلاد. " عن الوطن خارج السرب "