[size=5]
ما حك جلدك اقرب من ظفرك فتول انت جميع امرك.
كما فعله الاباء و الاجداد و كما تفعله كثير من الدول
من حولنا . و اما السودانيين و الاحباش فكانوا عبيد
عند ابائنا و اجدادنا و ما اعتقهم الا الملك فيصل
رحمة الله عليه* فاصبحوا ما يردون علينا السلام*
و اما الجنسيات الاخرى ففسادهم اكثر من نفعهم.
ولو جلسنا على بداوتنا و قرويتنا و مدنيتنا التي
انمبعث منها نور الاسلام لكان خيراً لنا .من الشوارع
و العمائر و القصور التي لا يتمتع بها الاطائفة تعد على الاصابع
و كثير اً من الاجانب.
اشكر جميع الاخوان المتداخلين .و قد نقلت هذا المقال للعبرة
و العظة و اخذ الدروس و تلافي الاخطاء في المستقبل .
و جزى الله كاتبه . و ان دل فانما يدل على حرصه و غيرته
على وطنه و ابناء و طنة . والواقع ان العمالة السائبة التي
لم تدخل في الاحصائيات فهي اضعاف مضاعفة .
[/size