عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 31-Aug-2010, 05:14 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سفيان الحربي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


سفيان الحربي غير متواجد حالياً

افتراضي

هذه عقيدة الرافضة المجوسية في القرون الأولى من العصر الإسلامي شعوبية يبث سمومها العجم لما في قلوبهم من الغيظ والحقد على الفاتحين العرب
حتى أن من حسن إسلامه منهم لم يسلم من هذه اللوثة إلا من بلغ منزلة عالية من العلم والإيمان
وفي القرون المتأخرة تبناها حمير الرافضة وما أدراك ماحمير الرافضة إنهم الصوفية ودويلتهم العثمانية الأعجمية يأخذون من الدين ما يوافق أهوائهم ويردون ما لايوافق أهوائهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
ولو استعرض منصف الآيات التي ذكر فيها المنافقون من الأعراب يجدها لاتتجاوز الثلاث آيات بينما أنها بالعشرات عن منافقي الحاظرة من العرب
فالقران فيه ذم للمشركين من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ومدح لبلال الحبشي المؤمن
وليس العرق أو اللون أو المجتمع مقياس في الدين للمؤمن والمنافق
بل التقوى عند الله هي المقياس ولاحاجة لسرد النصوص على ذالك لأنها معلومة لكل مسلم
فإذا القضية ليس لها علاقة بالدين بل هي في المقام الأول والأخير سياسية بحته ومما قرأته من سيرة بني عثمان الساقطة أن أحد أمرائهم الجبناء ينافق الدراويش من أتباعه فيحج كل سنة وفي طريقه يقبض على الرعاة العزل من أبناء البادية فيعلقهم أحياء تم يوقد النار من تحت أقدامهم أويقطع رؤوسهم إذا كان في عجلة من أمره مدعيا أنه يتقرب إلى الله بهذه الجريمة البشعة
ولكن الأهم من ذلك كله إخوتي البدو الكرام أنه بينما يمارس الجبناء من بني عثمان وغيرهم هذا السلوك الإجرامي معنا فنحن مشغولون بحروبنا الطاحنة فيمابيننا لاينصر بعضنا بعضا
فكلما غزانا حقير وجدنا لقمة سهلة يمضغها على مهل بل يجند بعضنا ضد بعض من شدة جهلنا وبعدنا عن الدين وعن أبسط مظاهر الحظارة
هذا فيما مظى من سالف الأزمان ولكن هل نستطيع في مستقبلنا أن نتجاوز هذا كله ونفوت الفرصه على أعدائنا















آخر تعديل سفيان الحربي يوم 31-Aug-2010 في 05:20 PM.
رد مع اقتباس