عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Sep-2010, 09:55 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي قصة الرأسمالية المرعبة فى النهب والقتل

قصة الرأسمالية المرعبة فى النهب والقتل


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


دكتور
حامد محمود مرسى
استاذ ورئيس قسم الاقتصاد
جامعة قناة السويس


بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وإمام المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .... وبعد:

فإن هذا الكتاب امتداد للكتاب السابق:

" الحضارة الرأسمالية الغربية... إنهيار بعد إبهار"

الذى ألقى الضوء على المبادئ التى قامت عليها الحضارة الرأسمالية وكانت سببا فى شقاء البشرية واكتوائها بنيران تلك الحضارة الظالمة، وذلك لأن مبادئ هذه الحضارة قد انتشرت فى ربوع العالم كله، عن طريق الغزو والاحتلال العسكرى، او الغزو الثقافى، أو الغزو الاقتصادى، أو الغزو الحضارى.

أما هذا الكتاب، فهو بيان للأساليب التى اتبعتها الدول الرأسمالية قديما، ومازالت تتبعها حتى الآن فى نهب وقهر الشعوب، والأمم الأخرى فى العالم.

لقد وضحت هذه الأساليب كما اعترف بها أهل الإنصاف ، والضمير الحى من المفكرين والعلماء الغربيين أنفسهم دون زياده أو نقص.

إن الاساليب الحديثة لنهب الشعوب والأمم فى ظل الليبرالية الجديدة، واقتصاديات السوق تختلف فى جوهرها عن الأساليب القديمة، ولكن الهدف واحد لم يتغير أبدا ً فى جوهره، ألا َ وهو النهب الاقتصادى المنظم لشعوب العالم!! كما سنرى فى فصول هذا الكتاب الثمانية ومباحثه عند إبحارك فيه!

أيها القارئ العزيز.. لن أفسد عليك متعه الإبحار فى هذا الكتاب، ولكن أستودعك الله لتقوم بهذه الرحلة بين دفتى الكتاب، لترى بنفسك ما فعلتـْــه هذه الرأسمالية المرعبة فى النهب والقتل!!

ومن قبل أن تبدأ فى ذلك، أذكرك بهذه الاُكذوبة الكُبرى التى يعيشها العالم فى ظل هذه الرأسمالية، إن إجمالى الأصول المالية 24 تريليون دولار، ومعنى ذلك أن هناك 117 تريليون دولار اقتصاد مالى ورقى ليس لها أى مقابل فى الاقتصاد الحقيقى العالمى. إن هذه الأصول المالية الورقية التى ليس لها مقابل فى الواقع العملى هى الكَذبة الكبرى للضحِك على دول العالم، وجعلها تعيش فى الوهم!

هذا هو ما عبر عنه الله تعالى فى قوله:

((أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ)) سورة الرعد الآية 17

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.

المؤلف



الفهرس

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



Copyright © 2010 hamed-morsy.com
desined by : ahmed_totta















رد مع اقتباس