سجن جسده وقيدت حريته ولكن حرا في فكره ونظمه وقصيدته الباكية والمكية هذه جعلتنا نحن المساجين وهو الحر الطليق
والله ثم والله لقد أسبل الدموع من عيني بهذه القصيدة العصماء الغيورة اللتي أشرقت من زنزانته
فلله دره من غيور
وفك الله أسره وفرج همه ونفس كربته
ما قرأت قصيدت في نصرت أمنا رضي الله عنها أقوى وأعظم من هذه القيدة الغيورة المجلجلة
شكرا لك ابن غزاي المتجدد المتوهج هنا فقد وهبتنا هذه القصيدة العصماء