يقال ان الشيخ محمد بن هندي في مجلس ابن رشيد والمجلس محتدم النقاش وفجاءه التفت ابن رشيد على ابن هندي وقال له : أشوف سيفك يامحمد بن هندي
فما من ابن هندي الا أن أستجاب ومد السيف لبن رشيد فأخذ يناظر في السيف برهه من الوقت ومده جنبه على بن سبهان احد كبار أهل حائل
ومن المقربين لبن رشيد جنبه
وقال: ما تقول في السيف يابن سبهان
وبعد وقت من مناظره فيه وبن هندي يترقب رده
حتى قال: السيف طيب لكن فيه عذروب .
ففرح بن رشيد فرح شديد
وقال: ما عذروبه
قال : ابن سبهان عذروبه القصر شوي
ما أنتهى من العباره حتى تطاول السيف ابن هندي مثل البرق وخطفه من ابن سبهان ورد بصوت مرتفع
( ما قصر من السيف كملته يمانينا ياولد الطاحونه )
وقام من المجلس فوقف ابن رشيد وحلف عليه واجلسه .
وتكلم على ابن سبهان وقال : اعتذر من محمد واعتذر ابن سبهان
وهنا تبين حنكة الفارس الفذ الذي لايقبل الهزيعه في محتظر الرجال
لأنه يعرف مايترتب ورى ذلك ويحتاج سرعة بديهه لرد
انتهى ولكم التحيه.