اقتباس:
|
ونحن أبداً لا نطلب من صاحب الفتوى، أو من أمثاله ممن يدورون في فلكه، أن تشارك نساؤهم في مثل هذه الفعاليات (الإنسانية) المتحضرة، ففاقد الشيء لا يعطيه، وإنما نأبى وبكل ما نملك من قوة أن يمارس علينا دعاة التشدد وصايتهم، ويفرضون تخلفهم، خصوصاً أن بعضهم يُناقضون ما يفتون به في منازلهم التي (تعج) بالاختلاط بين الرجال والنساء، في مشهد لا يُقدم عليه من لديه ولو قدرٌ قليل من الحياء.
|
1- لم و لن نرى نساؤكم ـ يا ولد ( ورع ) آل الشيخ ـ مع هذه النسوة الكشافات ولا نسوة بعض الناس !؟
2- لا حول ولا قوّة إلا بالله ؛ فيا ليتك تركتَ الهمز واللمز للناس الغافلين احترامًا لاسم أسرتك بأمور لا أنت ذكرتها ولا أنت تركتَها ؛ فبقي اتهامك وغاب دليلك ؛ (( ويل لكلّ همزة لمزة الذي جمع مالاً وعدده يحسب أنّ ماله أخلده )) !؟
وإذا أردتَ أن نقول لك حقيقة من حقائقك ؛ فإنّ جدّك هو مَن أفتى بقتل المسلمين بدعوى أنّهم كافرين ؛ حتى قتل أبناء القبائل بسببها بالفؤوس دون الرصاص تعذيبًا وإهانة لهم ؛ والآن ها أنت ذا تجي لتنتقد الفتاوى ؛ فانتقد فتوى جدّك ؛ إن كنتَ صادقًا ؛ فقد قتِلَ بسببها الألوف ، وانتهكت الأعراض ـ أيها الغيور ـ !؟
وليت أنّ مثل هذه المقالات أن يعرض عنها بالكلية ؛ فقد مللنا من إصطوانات الليبراليين ( الانحلاليين ) المشروخة ، وصياحاتهم الممجوجة ؛ فما هي إلا اعتداء على العلماء ، وتعظيم للجهلاء ، ونشر للفساد والبلاء ، وتوقيع بالموافقة غير المشروطة على وثيقة مشروع ( راند ) الأمريكي ( التغريبي ) ؛ وهذه هي الحقيقة ، وأقولها صادقًا .. !
| التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 24-Nov-2010 في 09:14 PM.