عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Dec-2010, 10:43 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

(( كلّ مَن عليها فانٍ ويبقى وجهك ربّك ذو الجلال والإكرام )) .

.
.


حكمُ المنيّة في البريَّة جارِ ... ما هذه الدُّنيا بدارِ قرارِ
بينا يرى الإنسانُ فيها مُخبراً ... حتَّى يرى خبراً من الأخبارِ
والنَّفسُ إن رضيت بذلك أو أبتْ ... منقادةٌ بأزِمَّة الأقدارِ
طبعت على كدرٍ وأنت تريدُها ... صفواً من الأقذارِ والأكدارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنَّها ... تبني الرَّجاءَ على شفيرٍ هارِ
العيشُ نومٌ والمنيَّةُ يقظةٌ ... والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ
فاقضوا مآربكمْ عجالاً إنَّما ... أعماركمْ سفرٌ من الأسفارِ
وتراكضُوا خيلَ الشَّباب وبادروا ... أن تُستردَّ فإنَّهنَّ عوارِ
ليس الزَّمانُ وإن حرصتَ مسالماً ... خلقُ الزَّمانِ عداوة الأحرارِ
إنِّي وُترتُ بصارمٍ ذي رونقٍ ... أعددتهُ لطلابةِ الأوتارِ
أُثني عليهِ بإثره ولو أنَّه ... لم يُعتبطْ أثنيتُ بالآثارِ
يا كوكباً ما كانَ أقصرَ عمرهِ ... وكذاكَ عمرُ كواكبِ الأسحارِ
وهلالَ أيَّام مضى لم يستدرْ ... بدراً ولم يمهلْ لوقتِ سرارِ
عجلَ الخسوفُ إليه قبلَ تمامهِ ... فمحاهُ قبلَ مظنَّةِ الإبدارِ
واستلَّ من أترابهِ ولداتهِ ... كالمقلةِ استُلَّت من الأشفارِ
وكأنَّ قلبي قبره وكأنَّه ... في طيِّه سرٌّ من الأسرارِ
إن يُحتقر صغراً فربَّ مفخَّمٍ ... يبدو ضئيلَ الشَّخص للنُّظَّارِ
إنَّ الكواكبَ في عُلوِّ مكانها ... لتُرى صغاراً وهي غير صغارِ
ولد المعزَّى بعضهُ فإذا انقضى ... بعضُ الفتى فالكلُّ في الآثارِ
أبكيهِ ثم أقولُ معتذراً له ... وفِّقتَ حين تركتَ ألأمَ دارِ
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربَّه ... شتَّان بين جوارهِ وجواري
أشكُو بعادكَ لي وأنت بموضعٍ ... لولا الرَّدى لسمعتَ فيه سراري
والشَّرقُ نحو الغربِ أقربُ شقَّةً ... من بُعدِ تلك الخمسةِ الأشبارِ
هيهاتَ قد علقتكَ أشراكُ الرَّدى ... واعتاق عمركَ قاطعُ الأعمارِ
...



الله ، يصبّرك ويربط على قلبك ، ولتعلم أنّنا كلنا مثلك ؛ فقد فقدنا مَن هو أغلى من أنفسنا عندنا ، ولكن نرضى بما قضى الربّ ؛ فله الحمد على ما قضى وقدّر ..


ولا عزاء للفاقد إلا إيمانه بحكمة ربّه ورحمته ، ثمّ إيمانه بآخرته واحتسابه لأجره وأمله من فضل ربّه في رؤية مَن فقده في الدار الفانية في تلك الدار الآخرة الباقية .



وأمنياتي الطيبة لك ،،،















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 29-Dec-2010 في 10:46 PM.
رد مع اقتباس