|  27-Apr-2011, 10:08 PM | رقم المشاركة : 2 | 
	| 
|  معلومات 
            العضو | 
|  |  
    
    
 
|  
             إحصائية 
            العضو | 
|  |  
       
       				
       
 | 
				  
 
			
	اقتباس: 
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبر النفيعي
					  عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) " 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
 قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
 و الصلاح و الفساد
 و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
 و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
 فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
 فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
 و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
 على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
 و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
 فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
 و قال غيره :
 المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
 و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
 أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
 قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
 فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
 و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
 كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
 و قوله ( جنود مجندة )
 أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
 قال ابن الجوزي :
 و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
 فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
 حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
 و قال القرطبي :
 الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
 فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
 ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
 و قال النووي رحمه الله في شرحه :
 قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
 قال العلماء :
 معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
 و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
 و قيل :
 إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
 و قيل :
 لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
 فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
 و قال الخطابي و غيره :
 تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
 و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
 فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
 فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
 و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
 و الله أعـــــــــــــــلم
 منقول
 |  
أحسنت هذا الكلام الصحيح | 
	|  |   |