السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بخير
كانت مشيخة القبيلة سابقاً تكون عند من يكون في مقدمة قبيلته في السراء والضراء واحكمها في الرآي والمشورة واكبرها هيبة وعندما يوافيه القدر لايرث ابنه مشيخة والده حتى يكون هو الاصلاح وان لم يكن هو الاصلاح بحثوا رجال القبيلة عن الاصلاح لهم واتبعوه والامثلة كثيرة على ذلك
واليوم في ظل الامن والامان وعدم حاجة البعض لشيخ القبيلة اصبحت مشيخة القبيلة بالتوارث حتى ولو كان هذا الوارث ( لاسم المشيخة ) ليس من افضل ابناء قبيلته وهذا ماجعل دور شيخ القبيلة يضعف جداً ويصبح دوره ( في حضور الولائم والمناسبات واستلام الشرهات من الحكومة )
والملاحظ يلاحظ ان كل القبائل لها ابناء في السجون مطلوبين للحق العام والخاص وفي نسائهم ارامل يعيشن على الجمعيات الخيرية وانتشار العنوسة بين البنات وعزوف الشباب عن الزواج وانتشر المخدرات والافكار الهدامة التي اضرت بمكونات القبيلة وحتى بامن الدوله والسبب يرجع لضعف شخصية ودور شيوخ القبائل في قبائلهم.
وحتى تحل هذه الاشكالية لابد من وجود انتخابات وهي ان يرشح مجموعة من ابناء القبيلة انفسهم ممن يثق فيهم وعرف عنهم الخير من تدين وصدق وامانة ويترك لابناء القبيلة حرية الاختيار وعند الانتهاء من التصويت يفوز بالترشيح الاكثر اصوات.
فلو طبق هذا الاقتراح الذي يطالب به كثير من مثقفي وكتاب القبائل فسوف لان يبقى في السجون غير الخطيرين على البلد والمواطنين وتعيش الارملة في مستقبل امين وتحل مشاكل ابناء القبيلة لابد ان يكون للقبيلة مرجع يحل مشاكلها يتميز بقوة الشخصية ورجاحة الرآي وفيه خير لدينه ووطنه وابناء قبيلته وليس الترزز على صحون الارز واللحم والمشروبات الغازية والسلطات والفواكه.
فاتمنى التصويت والمشاركة من الجميع
آخر تعديل الثاقب يوم 06-Aug-2011 في 03:42 AM.