هل لغتنا الآن التي نتكلم بها هل هي عربية القرآن طبعاَ لا انا اقصد ان العرب الذين قبل اسماعيل ليست
عربية اسماعيل ولا عربية القرآن ولا هي عربية اهل الجنة وكذلك نحن الآن عرب لكن ليست عربية القرآن
الكريم ولو تكلمنا بلغتنا عند الصحابة لاطلقوا علينا نبط ونلحن في العربية فالعربية ليست نسب هي لقب
لحامل اللغة العربية فالعربية لغة آدم وهي لغة ليست من اختراع البشر هي لغة من الله علمها آدم تمهيداَ
لما سيلحق من كتابه الخالد ورسالته الخالدة ولغة اهل الجنة واكثر هذا الكلام ليس اجتهاد بل ورد في الاحاديث وكلام المؤرخين ليس قرآن منزل من الله انما هو اجتهاد وبعض الحقائق العلمية ما يتبت خطأ المؤرخين اثبات قطعياَ ومنه الحمض النووي الذي اثبت ان القحطانيين ابراهيميين واثبت ان به بشر ليسوا من ذرية نوح بعكس تفسير المفسرين لقوله تعالى (وجعلنا ذريته هم الباقين) فقوله تعالى الباقين لماذا لايكون الوارثين والمتمكنين في الارض وكذلك اكتشفوا ان يوجد بقايا للعرب البائدة ومن ناحية الاثار اكتشفوا ان الحضارة اللحيانية لها الف سنة قبل الميلاد وهذا يتنافى مع تسلسل نسب لحيان في هذيل
كما يعتقد المؤرخين وما اوتينا من العلم الا قليلا والاجتهاد ليس محرم في تفسير القرآن الكريم وكل يؤخذ من كلامه ويرد ماعدا النبي صلى الله عليه وسلم
فتفسير قوله تعالى (فهل ترى لهم من باقية) فسروه العلماء ان مابقي من قوم عاد احد وتفسير (واما ثمود فما ابقى) فسروه ان لم يبقى من ثمود احد نسأل لماذا لا يكون معنى هذا القول اي لم يبقى لهم ذكر ولم يبقى لهم موطن خاص لماذا لايكون منهم ناس ذاهبين لليمن والشام ولم يشملهم عذاب قومهم فمثلاَ لو تدمر دولة اسرائيل نقول لم يبقى لهم باقية قصدنا في دولتهم وارضهم ولكن هم يبقى منهم ناس في امريكا واوربا وجميع اصقاع الارض كانوا مهاجرين او تجار او مسافرين فلا يجوز لنا كأمة اسلامية امرنا الله بالعلم انا نقول قال ابن كثير كذا معناه ليس الا ما قال ابن كثير او اي عالم من علمائنا ونحجب انفسنا عن ما امرنا الله به من العلم والاجتهاد في غير ما حدده النبي وقطع الاجتهاد فيه الموضوع نقاش مانافى مع العقل والكتاب والسنة يرد وما لم ينافي لا يقال قال عالم التفسير فلان خلاف ذلك ولا قول الا قوله
آخر تعديل نافع يوم 29-Aug-2011 في 07:34 AM.