عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-Sep-2011, 12:36 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مذحج بن قحطان
عضو نشيط
إحصائية العضو






مذحج بن قحطان غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي الليل الشمري مشاهدة المشاركة
ماني عارف ليش التفاخر بالجند الذين فتحو الشام ومصر وغيرهم هم ارادو الدين والشهادة ولا يبحثو عن مجد الدنيا ,, الفخر بالممالك والامارات العظمى والسلاطين الكبار

كل الشعوب بها جند فتحو الامصار
منها الاتراك جنود الاسلام فتحو وحاربو وقاتلو الروس والروم والافارقة وارسو الاسلام
وايضا المغول بعد تداخلهم بالمسلمين اسلم بعضهم واصبح بعض قوادهم ورواساءهم منافحين عن الاسلام في بلدهم وينشرون العلم والدين في شرق اسيا
والافارقة منهم جند خدمو الدين والاسلام في افريقيا وغيرها

وعلى كلامك نرد الى بداية الموضوع ان الذين هاجروا اول قبل المناذرة والغساسنة والرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن سبا وقال ولد عشرة 6 تيامنو و4 تشاءوما ؟؟ اذا لم يكن من اليمن

والقران لم يذكر ان سبا من اليمن بل ذكر ابناءهم .. قال تعالى ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور )
فالحديث جاء للعموم ومخاطب لشعوب وقبايل ( كلو من رزق ربكم

وفي تفسير حديث ( اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن ) سمعت قول ابن عثيمين رحمه الله ان التنفيس للمومنين ياتي من اليمن وقال قد راينا اكثر عز المومنين من قبل اهل اليمن ورجالهم
اي المقصود قبايل اليمن وليس اليمن نفسه والله اعلم
---------
انالاختلف على ان الشعوب كلها فتحت الامصار ولكن ردي على من جحد حق قحطان ووقال انها لم تلمع في تاريخ الاسلام .. اما نفس الرحمن فهوا واضح الرسول اشار بيده الا الجنوب من اليمن
وان كان رجالها ايضا فهذا لانختلف عليه ولكن الرسول اشار الا ارضها والمعروف ان في اخر الزمان تخرج ريح طيبه من جهة اليمن وتقبض ارواح الاخيار الصالحين ويبقى شرار القوم
---------
اما لتفسيرك القران فعذرني تفسيرك خطا وحرام عليك تخرب المعاني
خذ هذا تفسير ابن كثير

----
لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ( 15 ) فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ( 16 ) ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور ( 17 ) ) .

[ ص: 504 ] كانت سبأ ملوك اليمن وأهلها ، وكانت التبابعة منهم ، وبلقيس - صاحبة سليمان - منهم ، وكانوا في نعمة وغبطة في بلادهم ، وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم . وبعث الله إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه ، ويشكروه بتوحيده وعبادته ، فكانوا كذلك ما شاء الله ثم أعرضوا عما أمروا به ، فعوقبوا بإرسال السيل والتفرق في البلاد أيدي سبأ ، شذر مذر ، كما يأتي تفصيله وبيانه قريبا إن شاء الله تعالى وبه الثقة
بعد ما أرسل الله عليهم سيل العرم ، منهم من أقام ببلادهم ، ومنهم من نزح عنها إلى غيرها ، وكان من أمر السد أنه كان الماء يأتيهم من بين جبلين وتجتمع إليه أيضا سيول أمطارهم وأوديتهم ، فعمد ملوكهم الأقادم ، فبنوا بينهما سدا عظيما محكما حتى ارتفع الماء ، وحكم على حافات ذينك الجبلين ، فغرسوا الأشجار واستغلوا الثمار في غاية ما يكون من الكثرة والحسن ، كما ذكر غير واحد من السلف ، منهم قتادة : أن المرأة كانت تمشي تحت الأشجار وعلى رأسها مكتل أو زنبيل ، وهو الذي تخترف فيه الثمار ، فيتساقط من الأشجار في ذلك ما يملؤه من غير أن يحتاج إلى كلفة ولا قطاف ، لكثرته ونضجه واستوائه ، وكان هذا السد بمأرب : بلدة بينها وبين صنعاء ثلاث مراحل ، ويعرف بسد مأرب .

وذكر آخرون أنه لم يكن ببلدهم شيء من الذباب ولا البعوض ولا البراغيث ، ولا شيء من الهوام ، وذلك لاعتدال الهواء وصحة المزاج وعناية الله بهم ، ليوحدوه ويعبدوه ، كما قال تعالى : ( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ) ، ثم فسرها بقوله : ( جنتان عن يمين وشمال ) أي : من ناحيتي الجبلين والبلدة بين ذلك ، ( كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور ) أي : غفور لكم إن استمررتم على التوحيد .

وقوله : ( فأعرضوا ) أي : عن توحيد الله وعبادته وشكره على ما أنعم به عليهم ، وعدلوا إلى عبادة الشمس ، كما قال هدهد سليمان : ( وجئتك من سبإ بنبإ يقين إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ) [ النمل : 22 ، 24 ] .

وقال محمد بن إسحاق ، عن وهب بن منبه : بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيا .

وقال السدي : أرسل الله إليهم اثني عشر ألف نبي ، والله أعلم .

وقوله : ( فأرسلنا عليهم سيل العرم ) : قيل : المراد بالعرم المياه . وقيل : الوادي . وقيل : الجرذ . وقيل : الماء الغزير . فيكون من باب إضافة الاسم إلى صفته ، مثل : " مسجد الجامع " . و " سعيد كرز " حكى ذلك السهيلي .

وذكر غير واحد منهم ابن عباس ، ووهب بن منبه ، وقتادة ، والضحاك; أن الله ، عز وجل ، لما أراد عقوبتهم بإرسال العرم عليهم ، بعث على السد دابة من الأرض ، يقال لها : " الجرذ " نقبته - قال وهب بن منبه : وقد كانوا يجدون في كتبهم أن سبب خراب هذا السد هو الجرذ فكانوا يرصدون عنده السنانير برهة من الزمان ، فلما جاء القدر غلبت الفأر السنانير ، وولجت إلى السد فنقبته ، فانهار عليهم .

[ ص: 508 ] وقال قتادة وغيره : الجرذ : هو الخلد ، نقبت أسافله حتى إذا ضعف ووهى ، وجاءت أيام السيول ، صدم الماء البناء فسقط ، فانساب الماء في أسفل الوادي ، وخرب ما بين يديه من الأبنية والأشجار وغير ذلك ، ونضب الماء عن الأشجار التي في الجبلين عن يمين وشمال ، فيبست وتحطمت ، وتبدلت تلك الأشجار المثمرة الأنيقة النضرة ، كما قال الله وتعالى : ( وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط ) .

انتهى ....