السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جذبني بسبب غموضه وعدم فهم مايريده الكاتب ففيه تداخل بين سلفي ليبرالي ليبرالي رافضي شيوعهي سلفي ...... وهكذا
حتى خرجت من الموضوع بدون فهم لحقيقته
ولكن سوف اذكر بعض ماخطفته قبل خروجي منه
النقطة الاولى والثاننية
من يقوم بها في هذا البلد ويديرها هم العلمانيين ولوكان من يديرها هم أصحاب المنهج الصحيح لرأيت البلاد بخير .
تقول :
3- الإخوان المسلمون يضعون أيديهم في أيدي العلمانيين بعد أخذهم بالأحضان إذا كان ذلك سيوصلهم إلى المأمول ، وهو الوصول إلى هدفهم الأول والأخير ، وهو كرسي الرئاسة وألقاب الزعامة ؛ وما حصل في ثورة مصر خير دليل على ذلك !
هذه النقطة مخالفة للحقيقة وأنت عاشق للحقيقة
أولا
كيف تعمم على ذلك بعضهم ترك مناصب لكي لايخالط الوجيه السود أذناب أمريكا فترك للعلمانيين الفرصة لتولي بعض الأمور التي استغلوها بمحاربة شرع الله .
ثانيا
الحرب خدعة فلو حصلت من علماني خدمة فهو كالحمار مطية أسير بها إلى شي أريد تحصيله وفي داخلي ( من له حيله فليحتال )
تقول :
6- مَن وراء إضرام الثورات والفتن ( من الداخل ) في الدول العربية هم : الإخوان المسلمون ، والليبراليون ، والروافض ؛ والحوثيون في اليمن دليل ذلك ، وأصحاب القوميات غير العربية المعارضون للقومية العربية في الدول العربية التي يعيشون فيها ، والأقباط في مصر ، والأكراد في سورية من أدلة ذلك !
ثم رديت على كلامك بهذه النقطة :
8- الغرب بزعامة أمريكا هو أول داعم للثورات العربية معنويًا وماديًا ، تطبيقًا واقعيًا لمشروع إعادة رسم خريطة وسياسة بلدان الشرق الأوسط ـ كما يسمونه ـ ، ومن الشرق إيران المطبلة والمصفقة لها إلا في سورية !
ففي النقطتين السابقتين تناقض
وفي النهاية الاسلام في هذا الوقت يحتاج لرجال وان شاء الله أملنا بالله ودين الله منصور بنا أو بغيرنا
وقد قال عالم فرنسي كافر ( واالله إن الاسلام عظيم لو كان له رجال )
فقلت كلما زادت الفتن والمصائب على الأمة الاسلامية خرج الرجال الذين ذاقوا مرارة هذه الكوارث عليهم وعلى دينهم فهي بحول الله وقوته كالمنبهات للشباب المسلم لكي يعود الى عزه وقوته 0
والسلام عليكم ورحمة الله
وأتمنى أن أكون حول موضوعك ولم أخرج عن صلب الموضوع .