عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Nov-2005, 03:00 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نايف الطير
عضو ذهبي
إحصائية العضو







نايف الطير غير متواجد حالياً

افتراضي

أولاً ) الصنم (جهــــــــــار)

وقال ياقوت نقلا عن ابن حبيب : ( جِهار بالكسر وآخره راء اسم صنم كان لهوازن بعكاظ ، وكانت سدنته آل عوف النصريين ، وكانت محارب معهم ، وكان في سفح أطحل ) .

والتفصيل التالي من منتديات (مكشــــــــــات)..
وأورد عبدالله الشايع في كتابه (عكاظ الأثر المعروف سماعا المجهول مكاناً)....
"....وفي هذا المكان هضيبة حمراء اللون وبجوارها من جهة الجنوب صخور لاطئة في الأرض يشبه لونها لون الطحال وفي طرفها الشرقي نتوءات بارزة لعل العرب شبهوها بالثدي فأسموها الأثيداء وهي واقعة على خط العرض 19 28 21 وخط الطول 40 38 40 ...."
يلاحظ الحجر المكسور إلى ثلاث قطع يمين الغار – يسار الصورة - وهذا الحجر يعتقد الشيخ عبد الله الشايع في كتابه أنه صنم هوازن المسمى جِهار الذي كان مستندا إلى هذه الهضبة . كما يعتقد أن هذا الغار كان مكانا لسادن الصنم .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

--------------------------------------------------------------------------

ثانياً ) الصنم ( ذو الخلصـــــة)

أورد ابن الكلبى في كتابه ( الأصنام)....

ذو الخلصة: وهو صنم خثعم وبجيلة ودوس وأزد السراة؟ ومن قاربهم من بطون العرب من هوازن؟ وقد كان له بيت يُطاف حوله؟ وكانوا يلبسونه القلائد؟ ويهدون له الشعير والحنطة؟ ويصبون عليه اللبن؟ ويذبحون له؟ ويعلقون عليه بيض النعام.
وكان صنم ذو الخلصة على هيئة المروة ( أى على هيئة صخرة ) بيضاء منقوشة , وكان سدنته ( من يقوم على رعايته) من بنى إمامة من قبيلة باهلة.
وذو الخلصة بضم الخاء واللام في قول ابن إسحاق ، وبفتحهما في قول ابن هشام ، هو صنم سيعبد في آخر الزمان ثبت في الحديث أنه لا تقوم الساعة حتى تصطفق أليات نساء دوس وخثعم حول ذي الخلصة.















رد مع اقتباس