[سمك لبن تمرهندي]

السلام عليكم

الأخ أبن ملفي أشكرك على أطلاعك وحسن متابعتك لمايكتب في المنتدى ولكن الرجاء ملاحظة أن تتبع الكلمات
الكلمة بالكلمة واللفظة باللفظة دليل صارخ على العامية التي ذكرت ...

على كل ...

يبدو أنه قد حدث لديك لبس واضح فيما ذكرت عن وقعة ركبة فالحديث هنا عن وقعة ركبة الأولى على بغث 1208للهجرة الموافق 1793 للميلاد بقيادة عبدالله بن محمد بن معقل أمير بلدة شقرا وتلك كانت أول المواجهات المعتبرة بين الدرعية مناصرة الحركة الوهابية الأصلاحية والشريف حاكم الحجاز وبعدها كانت وقعة تربة في شهر ذي القعدة عام 1209هـ/1794م بقيادة الأمير سعود وبعدها وقعت الشريف فهيد الذي سار بجيش ضخم بناء على أوامر شريف مكه الشريف غالب 1210هـ/1795م وضم هذا الجيش عدداً كبيراً من قبائل الحجاز وعتيبة والتحم في معركة ضارية مع هادي بن قرملة بوادي بني قحطان الموالية للدرعية وكانت الغلبة فيه لقوات الشريف وبعدها سارصاحب شقرا بأهل الوشم وقصد عالية نجد التابعة للحجاز فهاجم عتيبة على ركبة (1210) وهي الوقعة التي تحدثت عنها وبعدها وقعة الحرة على عتيبة ومطير آخرشهر جمادى الثانية من عام 1210هـ/1795م وبعدها عزم الشريف غالب على الرد على الدرعية بإعداد جيش بقيادة الشريف ناصر بن يحيى لمهاجمة هادي بن قرملة شيخ قبائل قحطان فلما علمت الدرعية بمسير هذا الجيش استنفرت قبائل عتيبة ومطير والدواسر والسهول والعجمان وغيرهم لمناصرة هادي بن قرملة فكانت الجمانية وأستمرت المعارك بين الدرعية وشريف مكه حتى طلب الأخير الصلح من الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعود وجميع هذه المعارك كانت بعد وفاة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب (1206) رحمه الله وبعد توهم شريف مكه بأن وفاة الشيخ قد تفت من عضد الدولة السعودية وتثنيها عن مناصرة الدعوة الأصلاحية.