اهل المزاين عاقبو شمخ النيب = وتكبدة فالمهرجان الإهانه
مابين تدريب ٍ ومابين تأديب = ومابين تقرير الحكم وامتحانه
وبين الشبوك وبين عوج المشاعيب = ومن لا لقي مشعاب بالخيزرانه
من الجفال عيونها كالمشاهيب = لياحضر جمهور راعي فلانه
اللي على صالون واللي على جيب = واللي معه سوطه ويشعب حصانه
والمنشدين يلحنون الهناديب = حتى تجي الشيله على الأصطوانه
في مهرجان ٍ فيه للضيف ترحيب = بين الحتيفه والزباره مكانه
لكن يوجد فيه عدة عذاريب = يشوفها المبصر ويسمع بأذانه
البذخ للضيفان عند المعازيب = والكفر بالأنعام والإستهانه
بأسم الكرم حطو وجاب ومواجيب = وزود البذخ من كثر حشو الإعانه
وكثر المهايط في كلام اللواعيب = وخسران من قلبه يقوده لسانه
والنجش والتطفيف بين الجلاليب = والمشترى والبيع يحتاج أمانه
ياليت لاجاء عرض حرش العراقيب = ليا كل ذود ٍ بأوله ترجمانه
يشرح معاناة أمهات الدباديب = بلسان حال الذود يشهر بيانه
ويجاب له قاضي ليا سأله يجيب = ونشوف من تثبت عليه الإدانه
للبل على الوبال عدة مطاليب = منهن محبتها وخالص حنانه
ويتبع هواها فالفياض المعاشيب = ليا كسى عرق شعبا قحويانه
البل سعدها بين عردان ومغيب = واليا اكتسى واد الرشا بسعدانه
وبين جبله وذقان وام المقاريب = والا الحوم لازيَنه ديدحانه
مثناة نجد ومرتع ٍ للحنازيب = اللي لها في مجتمعنا مكانه
كانت عدايلنا ومنها المناجيب = وكانت على قدر ٍ عزيز ومصانه
وندحم بها فوق العدود الأجانيب = ليا صار نسقي بالرشا مع شطانه
مثل قليب الأيسري فاللواهيب = ليا صار في حكي شربنا خشانه
كديميس صالح العصيمي