الاخ فهد الزهراني بارك الله فيك وفي حميتك لدينك وفي قلمك المبدع
وكما قلت فان قضية الزنديق الخبيث اظهرت وجه مشرق للمجتمع السعودي
والذي لا يزال والحمد لله بخير واي خير فينا إن لم نغار على ديننا ومقدساتنا
وقد ذكر الشيخ ابراهيم السكران نقلاً عن عامل في الديوان الملكي ان البرقيات
منذ بداية القضية لم تتوقف وكذلك الاتصالات الهاتفية وبعص المتصلين لا يفهمون
ماذا يقول من شدة البكاء فلله در تلك العين المؤمنة وذلك القلب الحي.
وكذلك لقد دق الخبيث كاشغري ناقوس الخطر موضحاً خطورة وتوغل ذلك التيار العفن
والذي اخليت له الساحة الاعلامية والثقافية وأعطيت له المنابر التلفزيونية والزوايا الصحفية
ومن المهم جداً ان نستغل هذه الفرصة في اجتثاث ذلك التيار وهو الان في موطن ضعف
ونستغل غضبة المجتمع الذي يشتكي من سرعة النسيان والتخدير.
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |