(لم تكن عائلات برقه تندرج تحت أي مسمى عشائري كما أنهم كانو لا يعرفون الصفة العشائريه ولو كانوا على دراية بها لما نعتونا بالعرب أو البدو لان هذه النعوتات تنتقص من قيمتهم بالتخلي عنها وتركيبها علينا ظنا منهم أن هذه النعوتات تضيرنا بالعكس كانت مصدر فخر لنا وكان الأجدر بهم لو كانوا ذوي أصول بدويه أن يستقصوا منا أصولنا لعل وعسى أن ينتهوا إلى ما يطالبون به الآن ليكونوا من أقاربنا بانتسابهم إلى عتيبه كما أننا لم نكن نحس بأي قرب إجتماعي او صلة قرابه حتى على مستوى المصاهره ورغم طول البقاء بينهم لم نطلب منهم أي بنت رغم جمالهن ولم نسمح لهم بطلب أي بنت من بناتنا رغم جمال شبابهم أللهم إلا حالة واحدة فقط حيث أن أحد أبناء عمومتي من آل السيد قد تزوج فتاة من برقه وكان ذلك أثناء غربة الإثنين في دولة الكويت إن جمال بنات برقة الباهر موصوف في القرى المحيطه كبياض البشرة وزرقة العيون كما الحال شبابها لا يدل إلا على المسحة الأوروبية وهذا دليل آخرعلى أنهم من أصول روميه ولم تكن بشرتهم مقاربة للمسحة السمراء لبشرة سكان شبة الجزيرة العربيه.)
المصدر بحث الأستاذ/خيري السرابي القحطاني