[ابن نجد]

الحكاية تدور عن غزوة مسيمير الفراوي وهو عقيد وشيخ من مطير حيث أراد ان يغزو منازل عتيبه على سجا وكانت ساعتها الابل ليس عندها احد من الفرسان فقام بالهجوم بحوالي 300 فارس وأخذ الابل وعاد راجعا ، فوصل النذير عتيبه ان هناك مغيرين قد اخذوا الابل ،
فلحق بهم 60 من عتيبه ومنهم مانع الرقاص الحافي العتيبي على الخيل وقال احد اصحابه ماراح نلحق بهم فقال مانع الرقاص نلحقهم ونفك البل ان الله اشا وان ما أشا حيث ساعتها كان بلا شعور ، وبالفعل وصلوا الى مسمير الفراوي عند جبل الحميمه المعروف عند عبلة سجا ، فتقابل الجمعان واشتدت المعركة وكان عند مانع بندقيه لا يخطى بها فالرصاصه اما في رأس رجل او رأس ذلوله ، فرأى مسيمير الفراوي ان هذا الرجل قد اكلت بندقيته روس رجاله فقال : اتقلوا من الرجال اللي على الفرس ، فكانت الفرس تطرد وهو فوقها وهي بلا رسن وهو ممسك بالبندقية ومايطلقه لاتخطي رؤسهم فيتساقطون على الارض ، فـفـر ونجا من نجا وقتل من قتل وتركوا الابل مكانها ولكن كلمة مانع الرقاص عندما قال نفكها ان الله اشا وان ما اشا قد اسقطته قتيلا بالاخير ، وانشد احد الرقاقصه من الحفاه يروي الانتصار على الفراوي وكسرهم وهروبهم من امام عتيبه:

يـمَ الحميمـه تعاقبـنـا المخاسـير
يوم الـــردي باه والطيب يـزودي

يوم العبادل لفونا مع مسيمير
يومٍ علينا جعله مايعـودي

ياما ذبحـنا لعكفـان الدناقـير
من فاطرن نيَــها حشو البدودي

ياذيب أبا الفوس والخفقان والنير
عان العشا في صناديح الصمودي

والقصيدة اطول من ذلك ومن يعرفها كاملة لايبخل على المنتدى بها.

ارجوا ان تحوز القصيدة على اعجابكم ونقول بالاخير…
------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد