[أبوثنتين]

بسم الله الرحمن الرحيم

من طرائف قشعان وأبوشوشه في المعارك

يقال أنهم غزوا على جماعة الذويبي من قبيلة حرب وحسب ماذكر إستخدامهم للبنادق القديمة المسماة ( ام فتيل ) وهي بطيئة في الرمي
وبداية المعركة أصبح هناك مناوشات ومبارزات بالرماية وضيف الله بن عميره ( قشعان ) إخذاً له موقع وكذلك حامد أبوثنتين ( أبو شوشه ) له موقع وفي آخر المعركة والمبارزة مع ( الرماة البواردية ) من حرب وعندما حامد الى قشعان وجده أخذاً موقع مبارزة وقد أبعد بعض الأخصام عن أبلهم وهو بينهم وبين الأبل جالساً لهم ومصوباً عليهم ولما وصله حامد فقال : وينك عني يا حامد فقال له : أبشر بي جيتك فقال قشعان : تريد تجلس لإيقاف الرجال وكسرهم ولا تأخذ الأبل فقال حامد : لا أترك الرجال عندي وأخذ أنت الأبل فأخذ قشعان أبل حرب وحامد تبادل معهم أطلاق الرصاص حتى أبعدهم ولم يذكر قتل فرسان معروفين في تلك الغزوة
وبعد رجوع قشعان وحامد لديار جماعتهم وجدوا ( أثر ) الذويبي الحربي راجعاً لدياره بعد غزوة له لم يكسب منها شي جهة جماعتهم وذلك في نفس وقت غزوتهم على جماعته والطريف في الأمر أصاب قشعان وحامد نوعاً من ( الغطرسة الزائدة ) فقال : قشعان هذا أثر الذويبي يا حامد ونبغى نلحقه الآن فقال له حامد : حنا اخذين حلال جماعته وتبغانا نلحقه بحلاله وهو حسب ما نشوف أثره ( جرته ) ما معه حلال ولا كسب شيء
وواصلوا مسيرهم لديارهم بما كسبوا

وسوف نورد بعض الطرائف لهم ولفرسان عتيبة الأبطال

وحقيقة أن قشعان مشهور ( بأخذ الصادرة مع الواردة )

وحامد أبو شوشه ( شجاعة فائقة وغطرسة زائدة في المعارك )

شكراً لأخواني الكرام ولزوار موقع قبيلة الهيلا

مع تحيات/أبوثنتين