عندما كان الأسلاميون خارج دائرة القرار السياسي كانوا لا يفوتون فرصة في النيل من أميركا واتهامها بأنها هي سبب مصائب الأمه وهي العدو الأول لأمة الاسلام و اتهام بعض أنظمة وحكام بلادهم العربيه بالعمالة والتبعية لأميركا
وبعد ان تربعوا على الحكم تناسوا ماكانوا به يصرحون
واصبحت عمالة او التعاون مع اميركا حلالا
فكيف يحللون ما كان بالأمس من المحرمات على من سبقهم في الحكم
ام لكرسي الحكم حين يتربع عليه من يصله خاصية بقلب مفاهيم الرجل ومبادئه
ام ان الجميع مجرد قطع تحركها امريكا على رقعة الشطرنج حسب ماتقتضيه مصالحها