[QUOTE=عزارم;1320065][size=4]؛؛
(أنحاء) – مشاعل العمري :-
تحدث كاتب الفيلم المسيء للنبي محمد إلى صحيفة أمريكية قائﻼ بأن “اﻹسﻼم سرطان”, حيث أكدت تقارير صحيفة بأنه لجأ لﻼختباء في أعقاب اﻻحتجاجات واﻻعتداءات على البعثات الدبلوماسية اﻷميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية اﻷميركية في بنغازي.وبحسب صحيفة “وول ستريت” اﻷمريكية فأن الفيلم يصور النبي محمد على أنه “زير نساء ويتحدث عن قتل اﻷطفال ويشير للحمار على أنه أول حيوان يعتنق اﻹسﻼم”.وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اﻹسرائيلية أن “سام باسيل” مخرج ومؤلف الفيلم المسيء للرسول هو يهودي إسرائيلي حاصل على الجنسية اﻷمريكية ويبلغ من العمر 56 سنة، ويقيم في كاليفورنيا اﻷمريكية، التي اختفى منها منذ أمس الثﻼثاء بعد ردود الفعل الغاضبة التي أودت إلى حد اﻵن بحياة السفير اﻷمريكي في ليبيا.وتحدث باسيل، عبر الهاتف إلى “اﻷسوشيتيد برس” من دون أن يكشف عن المكان المتواجد فيه، حيث كرر قوله بأن هدفه من إنتاج الفيلم هو تعرية اﻹسﻼم – حسب تعبيره- أكد بأنه تعمد أن يكون فيلمه مستفزا سياسيا ليوصل رسالة تشجب الدين اﻹسﻼمي.وبحسب تقرير لوول ستريت اﻷمريكية فإن تكلفت الفيلم قدرها 5 مﻼيين دوﻻر تم جمعها من أكثر من 100 متبرع يهودي، وأضاف منتج الفيلم ومخرجه بأن “إخراج الفيلم وإنتاجه استغرق 3 أشهر في منتصف العام الماضي في كاليفورنيا وبالتعاون مع 59 ممثﻼ ظهروا فيه، إضافة إلى 45 آخرين عملوا من خلف الكاميرات”.يذكر أن الفيلم واجه موجة غضب في العالم اﻹسﻼمي والعربي, وكانت 120 منظمة قبطية طالبت بوقف عرض الفيلم, وندد به كابول ومصر وباكستان وغيرها من الدول اﻹسﻼمية.ومن جهتهم النشطاء على مواقع التواصل اﻻجتماعي قد تداولوا شرحا مفصﻼ لطريقة اﻻعتراض على الفيلم والتبليغ عنه على موقع اليوتيوب, مطالبين بحذفه بعد أن عرضت لقطات منه ﻻتتجاوز الـ13 دقيقة, ولم يقم موقع اليوتيوب بأي إجراء حياله رغم أنه ينافي سياسته التي يتبعها في عرض الفيديوهات
عليهم لعنة الله جميعا الى يوم الدين
ولهم يوما موعود في الغد القريب باذن الله