الى اولئك الهائمون
من اظلمت بحياتهم السبل
وغطى بصرهم الشك القاتل
الى من بحثوا في الشرق والغرب عن الملذات
عن الشهوات زاروا بقاع الارض تفننوا في انتقاء العاهرات
وحين عادوا اغلقوا الشبابيك اطفاؤاا الانوار وغابوا في غياهب الشك
اصابتهم امراض النفس جمعاء
عاقبوا نسائهم محارمهم بناتهم على ذنب ارتكبوه هم
نقول لهم
عفوا تعف نسائكم
الى ذلك الفتى اليافع
ذو الجسم الممتلئ ذو العضلات البهيه
من اغرا نفسه ونظر الى حرام
فلهث في الانترنت باحثا عن عورات الخلق
هاتكا اعراض المسلمين
ناسيا قول الرحمن (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا)
فاخترق واهرق الصور ونشر وفرق
نقول له
كما تدين تدان
وكما فرقت سيفرق صور من احببت او ناسبت او كان قريبا منك بصله برضاها وارادتها
وحينها فالتذكر
عفوا تعف نسائكم
الى تلك الفتاة المغتره
من ارداها الزمن بزوج غادر
وفارق الرحمن بينهما بقوة قادر
فاضحت للملاهي ذاهبه كانها تتنقم
وبحثت عن الشباب فالهت وتعرت
اعلمي ان بين الناس محتقره
وعند من يبتسمون لكِ مقززة منتهره
وحينها اقول لمن سايركِ او شاطركِ الطرق فابتسم وشجع
لاتلم الا نفسك
واعلم ان في الغد ستكون مكانها حبيبتك او اختك او عرضك
هنا اقول
عفوا تعف نسائكم
يقول لي هي اتت وقالت === هيت لك
اين انت من يوسف يامن === خاب وهلك
يقول لم ارغمها وقالت === صرت لك
اين نهيك عن المنكر يامن === بعت خصلتك
النار نارين
نار الدنيا وهي الضيق والشك والحزن والكدر
ونار الاخره وهي ادهى من ذلك وامر وسيدرك غبنه حين يقول: { يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله } [ الزمر : 56 ]
عفوا تعف نساؤكم في المحرم =وتجــــنبوا ما لا يليق بمسلم
من يزن في الناس بألفي درهم=في بيته يزنى بغــــير الدرهم
من يَزن يُزْن به ولو بجـــداره=إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــم
إن الزنـــــا دين فإن أديته =كان الوفا من أهــــل بيتك فاعلم
ياهاتكا ســــــتر النساء وقاطعا=سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجــــد=ما كنت هتاكا لحرمــة مسلم