(( إنّ في ذلك لعبرة ))
كان سلمان أيام زمان قبل سجنه يصف علماءنا الفضلاء المجتهدين الثلاثة ابن باز وابن عثيمين والألباني ؛ لأنهم لا يهيّجون الناس مثله وليسوا على منهجه بأنهم علماء حيض ونفاس ، مع أن هذه أمور جاءت في الشرع ، وهي من الفقه الواجب على المفتي ، وها هي الأيام تمرّ وتدور بسلمان وإذا به مفتي عادة سرية ، ومتخصص فيها ، وليس ليحذّر الناس منها وضررها ، بل ليزيّنها لهم !