عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 25-Jul-2013, 12:25 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

تابع

ثورة فوتو شوب
الثورة تعنى الاستدامة


ويبلغ التزوير مداه فى خطاب الدقائق الثمانية الذى تلاه السيد المستشار الرئيس المؤقت المعين من قبل رئيس الانقلاب الفريق أول السيسى عندما وصف أحداث 30 يونيه بالثورة، وهذا تزوير لإرادة الشعب الذين ادعوا أنهم انتفضوا لنصرته، أحداث 30 يونيه تفتقد الاستدامة، إذ استمرت لبضع ساعات، فهل سمع أحد منكم عن ثورة استمرت لساعات؟! ثورة 1919 استمرت شهورا، وثورة 25 يناير استمرت ثمانية عشر يوما، وهكذا كل ثورات العالم!!



وليست النائحة كالثكلى

ولقد ادعوا أن 33 مليونا من أبناء الشعب نزلوا يوم 30 يونيه، وخدع الناس وصدقوا سحر السحرة، فلقد أخرج السيسى من وراء ظهر قائده الأعلى طائرات القوات الجوية لتصور التظاهرات بإشراف المخرج خالد يوسف، الذى قام بالخدع السينمائية اللازمة ليسحر أعين الناس.

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِى وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِى تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ} [الأعراف: 114-116].

وهنا نسأل سؤالا غير بريء، من الذى دفع فاتورة طلوع الطائرات وقيامها بالتصوير وهبوطها؟

ومن الذى دفع أتعاب خالد يوسف وفريقه المعاون؟

وكيف ستضمن القيادة العامة للقوات المسلحة عدم استخدام خالد يوسف لهذه الأفلام فى أعمال خاصة؟

إن خروج الجماهير لم يكن هو الفاعل للأحداث، ولكنها كانت أداة طلبها قائد الانقلاب وطلبها الغرب، ليس الأسبوع الماضى أو الشهر الماضى ولكن منذ مجىء الدكتور مرسى، وراجعوا تصريحات محمد أبو حامد وما طلبه الغرب منه لدعمه، وراجعوا تصريحات د. عماد جاد بعد لقاء بعض قيادات الإنقاذ للسفيرة الأمريكية.

وبغض النظر عن الصور الجوية أو صور جوجل إيرث فإن الأعداد التى انتصر لها الفريق السيسى مشكوك فى صحتها، بل إن هناك أفلاما متداولة بأنه قد تم الاستعانة بمجندين فى التظاهرات بعد أن ألبسوهم ملابس مدنية لتعظيم الأعداد.

كما قلتا من قبل خرائط جوجل إيرث لا تصلح لقياس رأى الشعب، صناديق الانتخاب هى الآلية المعترف بها، وإذا أصر البعض على جوجل، فليضعوا خرائط 30 يونيه بجوار خرائط 5 يوليو وخرائط 12 يوليو مع التأكيد على ما قلناه عاليه؛ وهو أن الثورة تعنى الديمومة أما تظاهرات الخمس ساعات فهى تظاهرات "فزتز شوب" إضافة إلى أنها تظاهرات هوم دليفرى.

وهذا سؤال نهديه لجوجل إيرث، واللى بيعرف يقرأ جوجل إيرث، واللى بياخد قراراته وبيتحكم فى مصير أمة بحجم مصر بناء على جوجل إيرث: أين الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى ينتصر للشعب؟ ولا نضارة جوجل إيرث ضاعت منه؟ ولا أقمار جوجل إيرث يصيبها العطب عندما تعلوا الميادين الرافضة للانقلاب.


ثورة أم انقلاب؟

ونعيدها مرة أخرى: لقد بلغ التزوير مداه فى خطاب الدقائق الثمانية الذى تلاه السيد المستشار الرئيس المؤقت المعين من قبل رئيس الانقلاب الفريق أول السيسى عندما وصف أحداث 30 يونيه بالثورة، ويسير فى الركب إعلام الفلول واللصوص وقيادات الإنقاذ وتمرد، وهذا وإن قبل من الجميع إلا أنه لا يجوز من أساتذة السياسة الذين يعلمون الفروق الجوهرية والدقيقة بين الانقلاب والثورة، وإذا كانوا قد نسوا ما تعلموه وما يعلمونه فلينزلوا إلى ميدان التحرير ليروا من الذى ترفع صوره فى الميدان الفريق السيسى أم المستشار عدلى منصور الذى لم يعرف عنه أنه أبدى رأيا فى أمر سياسى يوما ما؟ أجيبونى إذا كنتم صادقين مع أنفسكم من الذى يصنع القرار ومن الذى يتخذه؟

وكما قال الكاتب الصحفى البريطانى روبرت فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت الخميس 4 يوليو: "لأول مرة فى التاريخ: وكأن الانقلاب العسكرى ليس انقلابا عسكريا".

وتعجب فيسك من أنه على الرغم من أن "الجيش استولى على السلطة وأزاح وسجن رئيسا منتخبا، وعطل الدستور وقبض على مشتبه فيهم عاديين، وأغلق قنوات تليفزيونية، ونشر مدرعاته فى شوارع العاصمة" إلا أن كلمة "انقلاب" لم- ولا يستطيع- يتفوه بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أو فاقد الأمل أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون، ملفتا النظر إلى أن ما جرى أصبح أول حشد من الناس فى العالم يطالب بانقلاب؟!!!!!!

أبعد كل هذا تصفونها بالثورة؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ما لكم تتنكرون لشعاراتكم التى صدعتم رءوسنا بها؟


كسر انقلاب لماذا؟


الشعب يكسر الانقلاب، إنها ثورة حقيقية، ثورة شعب يرفض الانقلاب ومُصرّ على كسره؛ لأن الانقلاب لو مرَّ لا قدر الله فسيستمرئ هذا أى قائد عام للقوات المسلحة، فإذا جاءت نتائج الانتخابات التشريعية أو الرئاسية على غير هواه فإنه لا مانع من تكرار التجربة، فإرادته أكبر من إرادة الشعب.

هل يقبل شعب مصر أن تكسر إرادته لمجرد أن الفريق السيسى أخطأ التقدير وقام بانقلاب؟ إذا مر الانقلاب وانكسرت إرادة الشعب فستكسر دائما وستصبح إرادة القائد العام للقوات المسلحة أعلا من إرادة الشعب.


معا نكسر الانقلاب


سؤال غير برىء لقائد عام الانقلاب- قائد عام القوات المسلحة- إذا كنت قد استجبت للشعب، وإذا كانت القوات المسلحة تؤيدك، فلماذا سجلت خطابك دون حضور؟

ولماذا قام المزورون بتركيب صور لقيادات القوات المسلحة وهى تصفق لخطابك جلوسا ووقوفا؟

السيد القائد العام.............

شباب مصر التكنولوجى يستطيع أن يميز بين الحقيقة والتزييف، فلا تحسب أننا شعب من البلهاء!!!!، وإذا كان المزورون الفاشلون قد زوروا صور مظاهرات وأفلام لخطابات فهل نأمن لهم فى إدارة انتخابات؟ ويل للمطففين المزورين، ويل للمطففين المزورين.

يا رياح الانقلاب هبى


اعتقال الشيخ إبراهيم خضر -عضو الأمانة العامة بحزب العمل- من داخل مسجد الفتح فى أثناء أحداث رمسيس، وهو الآن ومعه المئات من مؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب العسكرى داخل معسكر الدراسة للأمن المركزى.

يا رياح الانقلاب هبى
هبى آن لك أن تهبى
هبى فى أى مكان دفعوا بك كى تهبى
هبى فإنك حتما ستنكسرى

فى أى مكان تهبين فيه سيكسرك الشعب
فعمرك قصير وذنبك كبير أنت ومن دفع بك
مصيرك فى النهاية فى مزبلة التاريخ


د. مجدى قرقر
22 يوليو 2013















رد مع اقتباس