روى الشيخ مارق طلق بن وسيود
انه في احد الايام كان طلق بن وسيود عند ابله في وادي الرميثي بجبال
النير اوإذا بالشيخ غالب بن هدباء المطيري هو وقومه ومعه ابن عمه وابن اخيه وكانو في اتجاههم للغزو وعندما رأؤه هاجموه لقيتلوه ويأخذو الابل علما ان طلق كان لوحده فقتل غالب وابن اخيه وباقي القوم هربو بالأبل وعاد ابن وسيود بعدة بنادق ومنها بندق غالب :.
فقال هذه الابيات
يـاهـل العـيـدي عليـكـم مشـرهـيـه اركبونـي ياهـل الجـيـش الأصـايـل
مـا اقـدر الحكـم ولا عنـدي مطـيـه سابقي مع بوش ما ضين الفعايـل
مـا خـذوهـا مشـتـرى والا عطـيـه غـيـر والـبـارود ماضـلـه ضـلايــــــل
رافعين المنع عني وادومــــــــيه عند ذودي مايعـــــــــرفون العذابــل
قلت يأهل الجيش ماتوخذ هديـــه جنبو عنها وانا يبــــــــس البلايـــــل
اعتـزيـت وعـزوتــي بالمزحـمـيـه واعتـزوا يالاد عـبـاد الشـوايـــــــل
اختلط سم المنايا في شويـــــه لين دم الجـــوف جاين له وشايــــل
حشمتن للذود من حقه عــــــليه شـــيخهم بالرأس والربع الدلايـــل
لـيـت عندي يوم جاء للملح فــــيه حاضرين اثنين من روس الحمايــــل
حـاضـر بذعار ولا اخــــــــــو عليه ربعي الظفران تلطم كل عايـــــل