شكراً اخي ( صائد الفوائد ) ابو ضيف الله على هذا النقل الاكثر من رائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
يوم لا نتفع مالولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
فإن كانت (العصرانية) في مصر قد نجحت وأدت دورها البغيض؛ نظراً لحداثة التجربة، ومساعدة الظروف التي من أهمها: احتضان (أحد الشيوخ المعممين) لها، وكونها واجهت مجتمعاً مليئاً بالبدع والخرافة –إلا ما رحم ربي-، فإنها –بحول الله- ستفشل في بلاد التوحيد؛ لعدة أمور :
أولا : أن المسلمين قد وعوا الدرس جيداً –ولله الحمد- ولن يُلدغوا من هذا الجحر مرة ثانية .
ثانيًا : أننا رأينا هذه العصرانية لا زالت تراوح مكانها وتبحث يمنةً ويسرة علها تجد "شيخاً" تتترس وراءه –ولن تجده بإذن الله-.
ثالثًا : أننا رأيناها قد اصطدمت بمجتمع سلفي واعٍ تحطمت عنده ضلالات عديدة أراد أصحابها نشرها فيه، لكنهم باؤا بالخزي والفشل، مجتمع لا تغره الشعارات ولا الزخارف، ولا مكان فيه لغير دعوة الكتاب والسنة ، مجتمع يأخذ من الحضارة المادية محاسنها ويلفظ مساؤيها ، فليس فيه ( فصام نكد ) بين الإثنين .
(( المقاطي ))