مشكور يا اخي ابن نجد على طرحك لهذا الموضوع وعلى اهتمامك على احد فروع هذه القبيله الكريمه
اما مناسبة هذه القصيدة انه كان مكسور عند الهواجر والمره وكان يتطبب عندهم وكانوا في قمة الكرم معه بدليل انه اتم عندهم ما يقارب الشهرين وهم لا يعشونه الا ذبية ياكل من لحمها ويشرب مرقتها حتى اشتد عظمه وجبر وذكر ما رأى من كرمهم في قصيدته وكان في اخر ايام علاجه يتطلع الى جهة ديارة لحبه لأهله وديارهم فأبدع في وصف ديار اهله وشجاعتهم فقال
و اهـني من زرفـلت بـه بـكرة حــره
...........................................معطي مزاليج والا معطي الجــودي
مقفي عن الهاجري ومقفي عن المره
..........................................لو كان ما جاء من الأجواد منقــودي
ربعـي عتيبه من العارض الي الـحـره
.........................................سقم المعادي الى جاء العلم مردودي
فأنه ذكر الهواجر والمره بكل احترام وموده وانهم اهل كرم
فشكرا على ما طرحت ولك جزيل الأحترام
ابن سقيان