عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Feb-2006, 04:48 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
المورقي111
شـــاعــر
إحصائية العضو







المورقي111 غير متواجد حالياً

افتراضي

المؤرخ1
طلبك مجاب تفضل

الغزوة والقصيدة
أسبابها:
كان لجدنا الأول فهيد أملاك في وادي الفرع وهي في ذلك الوقت مزارع نخيل ومن المعروف ان وادي الفرع الواقع غرب طريق الهجرة بين مكة والمدينة هي ديار قبائل بني عمرو من قبيلة حرب وفي سنة الواقعه أرسل جدنا أحد أبنائه واسمه (فهد) مع مجموعة من المطران وهم أيضا لهم أملاك هناك وكان شاب حسب الروايات في العشرينيات من عمره وكان وسيما جميل الصوت
وكان بجوار مزرعة الايدا مزرعة زعيما وشيخ من شيوخ بني عمرو واسمه (محمد بن هنود) وكان جالسا في ذلك اليوم تحت ظل احد الاشجار في مزرعته وكانت مجموعة من اغنامه داخلة في مزرعة المورقي ترعى بها فقام فهد بطردها وحصلت مشادة كلامية بينة وبين الحربي ثم انتهت فذهب فهد وأعتلي احد النخلات المحاذية لمزرعة العمري يجدها ويغني وامرأة الحربي تناظراليه وهي تصب القهوة لزوجها فامتلاء الفنجال وتدفق مع جوانبه فغضب الحربي وزداد غيضه وقال أعجبك العتيبي واخذ بندقيية التي كانت بجواره وأطلق عليه النار فسقط قتيلا . فما كان امام اخوياه من المطران من سبيل سوى دفنه وابلاغ قبيلتة بذلك نظرا لأنهم قله وفي وسط قبائل حرب . فدفنوه وأرسلوا من يبلغ بالحادث.
اما أبن هنود فقد كبرت مصيبته واحس بالخطر وأنه سوف يقتل فذهب مسرعا الى المدينة ليعمل له حجابا عند احد السحرة المغاربه المشهورين بالمدينة.
عندما وصل الخبر الى قبيلة المورقه وخاصة اليديان تجهزو لاخذ الثار وكانو ثلاثة وانطلقو من فورهم الى وادي الفرع وكان هناك احد الاصدقاء الذي يهمه الامر ويثقون به فأتوه ليلا وسألوه عنه فقال لهم لقد ذهب الى المدينة ليعمل لكم حيره او سحر فقالو له نحن سوف نختبيء في جبل حجاب واذا وصل بلغنا بذلك . وكان ابن هنود عزيزا في قومه ويسكن حصنا تحيط به منازل قومه من كل جانب . وعندما وصلهم خبر عودته هاجموه في اخر الليل واقتحمو حصنه ونحروه بجانب زوجته فصرخت بأعلى صوتها فتسللوا من القرية الى قرية اخرى يسكنها الحصانية من بني عمرو ودخلوا على شيخها محمد الحصني فأعتذر ثم ذهبوا الي قرية اخرى يسكنها البلاهشه من بني عمرو فدخلوا على شيخهم وتكفل بحمايتهم وقد وفى بوعده حتى عادوا الى ديارهم .


القصـــــيدة

















رد مع اقتباس