تعــــــددت الأسماء والزواج واحــــد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
عنــدما يـقـوم الرجل بالزواج بامــرأة أخــرى هل هذا نابع عن حاجة ملحة ؟
كمرض الزوجة الأولى أو عدم إنجابها أو عدم قدرتها على القيام بواجباتها الزوجية أم هو مجرد ملل وحب في التغيير أم ماذا يراد به ؟
فقد تعددت الأسماء للزواج في هذا الزمان والنتيجة واحدة فهناك زواج المسيار وزواج المتعة وزواج السر وهناك .. وهناك !!
وأنا هنا لا أعارض مبدأ الزواج الثاني بل على العكس فأنا أؤيد حتى كمال النصاب لأربع وأن يكون في مجتمعنا من هو قادر حتى يحمي بناتنا من العنوسة .
أنا لا أعارض ما أحل الله فقد قال في محكم كتابه (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فاءن خفتــم ألا تعدلوا فواحدة )) صدق الله العظيم .
فهذا أهم شرط وضعه الخالق وأضاعه المخلوق ألا وهو العدل الذي اقترن بالتعدد فاءذا سقط العدل سقط التعدد .
ولكن كما هي عاداتنا دائماً نأخذ بظواهر الأشياء ونترك مضامينها ولو حاولت أن تناقش أي شخص في مسألة التعدد لقال لك على الفور أن الله أحل لي أربع ولن يذكر الشرط الذي بني عليه التعدد ألا وهو العدل .
وعلى ذلك نتج لدينا كل تلك المسميات للزواج حتى يتخذ منها ستار ليخفي زواجه خوفاً من الأخرى فيضطهد حق امرأة ترغب في الستر والحلال .
أنا لا ألوم من يجد من تقبل من الزوجات باليسر ويقول لها خذي المزيد ولكن ألوم من تقبل باليسير وباءمكانها أن تأخذ المزيد .
(( إما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدى )) .
********************
خلها في القلب تحرق ما بقى** عادتي ما اشكي على غيري عناي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
تقبــــــلوا تحيـــــات / روقي الجمش .