الموضوع
:
تعددت الأسماء والزواج واحد ./ روقي الجمش .
عرض مشاركة واحدة
17-Mar-2006, 02:12 PM
رقم المشاركة :
10
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
العدل بين النساء
كثيراً ما نسمع أثناء الحديث عن تعد الزوجات عن قضية العدل بينهن ، و هي المسأة التي يجعل منها شيوخ هذا الزمان حجة ليقلّلوا من تشجيع الناسأو دفعهم لتعدد الزوجات لما في الأمر من نكارة اجتماعية .
فتراهم يذكرون آية التعد ثم يرفعون صوتهم بقوله : "على أن تعدلوا و لن تعدلوا" كنوع من التنفير من مسألة التعدد .
فهل يا ترى كان نبي الإسلام عادلاً بين زوجاته ؟؟؟
دعونا نقرأ هذا الحديث الذي ورد في الصحيحين و اللفظ هنا للبخاري :
" عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كن حزبين )فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قدعلموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ( ينشدنك الله العدل) في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته( فأغلظت )وقالت إن نساءك( ينشدنك الله العدل) في بنت ابن أبي قحافة ( فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها) حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها) قالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر "
ما شاء الله على أحوال بيت النبي الهادي الأمين و أمهات المؤمنين .
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
و في رواية النسائي و ابن ماجة :
عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,( فقال سبيها) , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "
و هنا النبي محمد الكريم يأمرعائشة م المؤمنين بسب زينب أم المؤمنين برضه !!!
صراحة لا أدري هل هذا أمريُحدّث به ؟؟؟ظ
ألم يكن حريّاً بعائشة أن تحفظ ماء وجه الرسول و تكتم هذه الفضائح ؟؟؟ و ما خفي أعظم .
على كل حال ،ما أردت أن أستشهد به من هذا الخلاف العائلي هو اتهام نسائه بعدم تحقيق العدل ، و أنهن يناشدنه مما يوحي بالإلحاح ، و أنهن انتدبن أكثر من واحدة و في كل مرة كان يردّهنّخائبات ، إلا زينب فقد فشّت غلها .
و هناك شاهد آخر على عدم عدل النبي بين نسائه .
نجده في قصة سودة بنت زمع أحد أزواجه و أول من دخل بها بعد خديجة .
فهي من الرعيل القديم .
الرسول يطلقها هكذا و دون أي سبب
ثم نجدها تهب ليلتها لعائشة
ربما لأن سودة بعد أن كبرت أصبحت سمينة و ثقيلة و جسيمة .
فقد ورد في البخاري
"عن عائشة
أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيومها ويوم سودة "
و نجد في الصحيحين حين استأذنت سودة الرسولَ أن ترمي قبل تزاحم الناس ن عائشة وصفتها ب :
عن عائشة رضي الله عنها قالت
استأذنت سودة النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع وكانت( ثقيلة ثبطة) فأذن لها"
و ذكرالعسقلاني في شرحه للحديث الخبر التالي :
وأخرج ابن سعدبسند رجاله ثقات من رواية القاسم ابن أبي بزة مرسلا " أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها فقعدت له على طريقه فقالت : والذي بعثك بالحق ما لي في الرجال حاجة , ولكن أحب أن أبعث مع نسائك يوم القيامة , فأنشدك بالذي أنزل عليك الكتاب ( هل طلقتني لموجدة وجدتها علي ؟ قال : لا ). قالت : فأنشدك لما راجعتني , فراجعها . قالت : فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله صلى الله عليه وسلم " . اهـ كلام ابن حجر
أترون معي الموقف ؟؟؟؟
سودة تسأ محمد إذا كان وجد منها شيء ،لكنه يجيب أنه لم يجد منها شيء ،فلماذا يطلقها ؟؟؟
الجواب فقط هو أنه ملّها أو جنح قلبه عنها ، فهي ما لها في الرجال حاجة (لكبر سنها) و هي جسيمة ثبطة ثقيلة (عرفها عمر و هي متجلببة لضخامتها) فقرر تركها ، لكن حين وهبت ليلتها لعائشة التي توفي عنها محمد و هي بنت 18 ربيع ، وافق على ترجيعها !!!!
هل هذا هو عدل محمد في نسائه ؟؟
غشام نجد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غشام نجد
البحث عن المشاركات التي كتبها غشام نجد