عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Apr-2006, 01:26 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb هل تستطيع الأحزاب أن تخرج بالأمة من النفق المظلم ؟

بدأت تجربة التعددية الحزبية في بعض الدول العربية في فترة مبكرة من القرن الميلادي الماضي حيث جاءت كمحاكاة وتقليد للتجربة السياسية في بعض الدول الاستعمارية الغربية التي فرضت سيطرتها آنذاك على المنطقة العربية والإسلامية معتبرة أن ذلك نقلاً لمفاهيم ما يسمى بالديمقراطية التي تسعى هذه الدول الاستعمارية لتحقيقها وتعليمها للشعوب.



ومع ذلك فلم تكن هذه الأحزاب غير وسيلة استعمارية ماكرة سعت من ورائها لتفتيت الجهود الوطنية واستهلاك الرأي العام بعيدًا عن القضية الأساسية وهي خروج الاحتلال فأفرغت التجربة السياسية من مضمونها وإيجابياتها وحولتها إلى مجرد صراع حول أيدلوجيات وأفكار ربما كان معظمها مستوردًا.



لكن وبعد انتهاء الاحتلال العسكري بالفعل منذ ما يقرب من نصف قرن وبعد أن دخلت التعددية السياسية في العديد من البلدان العربية.. هل يمكن لهذه الأحزاب أن تقوم بدورها الحقيقي وتساهم بالقدر الذي يساعد على أن تتجاوز الأمة العربية والإسلامية ذلك الوضع المتردي الذي وصلت إليه؟



مفكرة الإسلام حاولت أن تستغل وجودها وسط العديد من أبناء ونشطاء الأحزاب العربية خلال مؤتمرهم الذي عقد في العاصمة السورية 'دمشق' لتعرف منهم إجابة هذا السؤال.







الأحزاب أضرت بالأمة







في البداية يقول الدكتور إبراهيم الخولي الأستاذ بجامعة الأزهر والكاتب الإسلامي: إن الأحزاب السياسية العربية أضرت بالأمة أكثر مما أفادت حيث عملت على تشتيت وتفريق الأمة في الوقت الذي تم تفريغها من مضمونها ولم يعد لها أي دور حقيقي فتحولت إلى مجرد أحزاب ورقية.



ويتساءل الدكتور الخولي: لقد مر على التجربة الحزبية في العالم العربي سنوات طويلة دون أن نرى نتائج حقيقية وملموسة لهذه الأحزاب فلماذا نرى الكثير من الناس ما زالوا يأملون خيرًا في هذه الأحزاب؟



ويشير الخولي إلى نموذج ما فعله عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق والقيادي بحزب البعث السوري، فبعدما كان خدام أحد أهم رجالات النظام السوري والمدافعين عنه والمشاركين في صنع سياساته أصبح من أشد المهاجمين والمعارضين والمنتقدين بل المحاربين لهذا النظام ليكون خدام بذلك خدامًا فعليًا للولايات المتحدة الأمريكية في حين كان هو نفسه لوقت قريب قيادي بحزب البعث الذي ينتمي إليه قادة النظام السوري.. فأين كان عبد الحليم خدام منذ ثلاثين عامًا؟







الأحزاب تعاني من قهر المجتمعات







أما أسامة خليل أحد القيادات الشبابية في حزب العمل المصري فيقول: إن واقع الأحزاب العربية لا ينفصل عن واقع الأمة ككل؛ فالأمة تعاني من قهر واستبداد الحكام العرب وهو ما ينسحب بالتالي على الهياكل والمؤسسات الشعبية المختلفة ومنها الأحزاب العربية، وقد أثر ذلك بالطبع في بنية الأحزاب نفسها فغاب عن الكثير منها الحياة الديمقراطية في داخلها، فالعلاقة علاقة جدلية بين الواقع خارج الأحزاب والواقع داخل هذه الأحزاب، ولا يمكن أن نطالب قيادات هذه الأحزاب بالديمقراطية في الوقت الذي يعانون فيه من الديكتاتورية، فالقهر يولد قهرًا والاستبداد يولد استبدادًا ويُوجد مستبدين جددًا.. وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى أن ينشغل أعضاء هذه الأحزاب بالمعارك في قضايا جانبية وخاصة.



ويضيف خليل: لهذا أنا لا أعتقد أن الأحزاب العربية قادرة على أن تفيد الأمة في الوقت الحالي، فإذا كانت الأحزاب المصرية مثلاً وهي الرائدة في تجربة التعددية السياسية لن تستطيع الخروج بمصر مما هي فيه فطبيعي أن لأحزاب العربية ككل مجتمعة لن تستطيع كذلك تحقيق هذا الهدف بالنسبة للأمة، لأننا للأسف الشديد وصلنا إلى حالة من السوء لا يمكن التعامل معه بسهولة، ونحن في حاجة إلى عشرات السنين ـ في ظل الوضع الراهن للأحزاب العربية ـ لمعالجة ما حدث من خلل خلال عشرات السنين الماضية.







الشعوب العربية فقدت الثقة بالأحزاب







أما مصطفى بابا الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي في المغرب فيقول: للأسف الشديد فإن الشعوب العربية فقدت ثقتها في أحزابها وتياراتها السياسية وهذا يرجع إلى أسباب عديدة منها ما هو موضوعي مرتبط بالوضعية العامة التي تعيشها الأمة على المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ومنها ما هو ذاتي مرتبط بفشل هذه الأحزاب العربية في النهوض بقضايا شعوبها، إما لضعف برامجها، وإما لمنهجها اللاديمقراطي، وإما لاتجاهها في البحث عن المناصب وإغفال هموم أوطانها وقضاياها الحقيقية، وإما لاستشراء الفساد الداخلي بها.



ويشير 'بابا' إلى أن النتيجة النهائية لكل هذا هو أنه تم خلق جو من عدم الثقة في هذه الأحزاب، غير أنه ولكي تستطيع هذه الأحزاب المساهمة بفعالية في الخروج بالأمة من النفق المظلم والوضع السيئ الذي وصلنا إليه، فإن على الأحزاب العربية أن تراجع برامجها ورؤاها في اتجاه إقرار الديمقراطية الداخلية بين أفرادها وإعطاء فرصة للطاقات الداخلية بين أوساط الشباب بالذات ومن ذلك مثلاً إبراز قدراتها وإمكاناتها فضلاً عما يجب على هذه الأحزاب من ضرورة حمل هموم شعوبها وقضاياهم الحقيقية والنضال من أجل تحقيقها.







ما زال لدينا الأمل في الأحزاب العربية







أما الشيخ أحمد راشد المسئول الإعلامي للحزب الإسلامي في جمهورية جزر القمر الإسلامية فيقول: إن مثل هذا السؤال الخاص بقدرة وإمكانية الأحزاب العربية على الخروج بالأمة من وضعها المزري الذي وصلت إليه يصعب علينا الإجابة عليه في الوقت الحالي فالأمر يحتاج إلى مدى بعيد.



ويشير الشيخ راشد إلى أن مؤتمر الأحزاب العربية الرابع الذي عقد في سوريا مثلاً، والذي كان من المفترض أن يشارك فيه كل الأحزاب العربية إلا أننا نلاحظ أن الكثير من الدول غابت عن هذا المؤتمر مما يشير إلى أن الأرضية المشتركة فيما بين هذه الأحزاب نفسها غير ثابتة فكيف تكون قادرة على تقديم يد العون لأمتها.



ويضيف الشيخ راشد أن الكثير من الأحزاب العربية تعاني أشد المعاناة في بلادها لأنها تنتمي إلى بلدان تغيب عنها المفاهيم الحقيقية للتعددية والديمقراطية.



ويقول راشد: إنه للأسف الشديد فإن من هذه البلدان التي تكبت أحزابها أو ترفض التعددية السياسية دولاً عربية لها ثقلها ووزنها وتأثيرها في القرار السياسي في جامعة الدول العربية.



ويطالب الشيخ راشد الدول العربية بأن تعطي كامل الحرية لأبنائها في التعبير عن طموحاتهم وآمالهم حتى يمكن لهم أن يساهموا في استعادة مجد هذه الأمة وأن يكون ذلك عبر إعطاء الفرصة بالتعددية السياسية ووجود الأحزاب التي يمكن أن تسوغ هذه الآمال على اختلاف طبيعتها ومنطلقاتها.







الأحزاب تستطيع أن تساعد الأمة







أما مصطفى منيني من الحزب السوري القومي الاجتماعي فيقول: إن السؤال عن دور الأحزاب العربية يجب أن يسأله كل المنتمين إلى الأحزاب العربية لأنفسهم حتى يمكن لهم أن يحددوا ما يمكنهم فعله، لكن للأسف الشديد فإن أغلب هذه الأحزاب انغمس لأقصى درجة في صراعاتها الداخلية وأهدافها الضيفة فابتعدت بشكل أو بآخر عن هموم وقضايا أمتها.



ويضيف منيني: تستطيع الأحزاب العربية أن تصنع أمة عربية ناضجة فعالة بأن تتابع توصيات مؤتمراتها بشكل دقيق ومسئول فتصنع بذلك أمة عربية واحدة وذات صفة تضامن وعمل عربي مشترك.



ويشير منيني إلى أن الأحزاب العربية هي منبر حزبي سياسي إعلامي، تستطيع إذا ما أرادت، أن تخرج الأمة من نفقها المظلم، بشرط أن تعطي توصياتها صفة النفاذ على كل الدول.







يجب أولاً تحديد المشكلة العربية







أما طارق حمود الباحث بمركز العودة الفلسطيني وأحد نشطاء حركة حماس في سوريا فيقول: إنه للإجابة على هذا السؤال ينبغي أولاً أن نحدد أسباب المشكلة العربية وهل هي ناتجة عن عوامل خارجية خارجة عن إرادتها، أم لعوامل داخلية تتمثل في خلل في الأيدلوجية الفكرية لها؟



إنني أعتقد أن أسباب دخول الأمة هذا النفق المظلم الذي تعيشه يعود إلى أسباب خارجة عن إرادتها في فترة ضعف ووهن، وهذه الأسباب بالأساس قامت وفق تصور معين لحال الأمة في نهضتها وضعفها، وكانت نتيجة هذا التصور أن الأمة لو نهضت لسادت العالم، لما تمتلكه من مقومات السيادة على كافة المستويات الاقتصادية والفكرية والثقافية والجغرافية، وبالتالي كانت الأحزاب نتيجة موضوعية لهذه الحال المترهلة في واقع الأمة.







إلا أن هذه الأحزاب حملت في معظمها أفكارًا مستوردة ولم تخل من التبعية، خصوصًا قبل نهاية الحرب الباردة، ولهذا لم تكن هذه الأحزاب قادرة بأي شكل على تلبية احتياجات الأمة لأنها لم تخلق من ثقافتها وفكرها بل كانت مستوردة ووقعت معظم هذه الأحزاب بمطبات الاختلاف النظري والإقليمي للتجربة، فما نجح في الشرق لا يعني أنه سينجح في الغرب وهكذا، وبالتالي أدى فشل هذه الأحزاب في فترة من الزمن إلى أن يرث الشارع ثقافة من اليأس والخوف وعدم الثقة في التجربة الحزبية العربية مما أثقل الحمل على الأحزاب التالية أو الحالية.







ويضيف حمود أنه وبشكل عام أعتقد أن التجربة الحزبية العربية رغم اختلاف أيدلوجياتها وفشلها في أكثر من محطة إلا أنها خلقت ثقافة تنوع لدى الشارع جعلته يمحص ويقرأ الحلول على الأقل وفق رؤية فردية.







وباعتقادي أن هناك عوامل يجب أن تتبناها الأحزاب التي تريد خلاص الأمة وهي أولاً أن تكون نابعة من صميم ثقافة الأمة ومعتقداتها، وثانيًا الإخلاص لهذه الفكرة من خلال أشخاص هم أهل للتضحية في سبيل الأمة، وثالثًا ألا نحصر توجهاتها في إطار إقليمي ضيق وأن نقرأ تجارب الآخرين دون تقليد .. عندها أعتقد أن الأحزاب العربية ستخرج الأمة من النفق وإلى الأبد.







برامج الأحزاب لا تلبي طموحات الشارع







أما يوسف أحمد من الجبهة العربية الفلسطينية فيقول إنه في الحقيقة فإن الأحزاب العربية ـ كما الحكومات ـ تعاني من أزمات متعددة حيث تعاني من فقدان الديمقراطية داخلها وعندما تفتقد الديمقراطية فالأحزاب لا تستطيع أن تخرج ببرامج عملية تلبي طموحات الشارع العربي.



ويضيف أحمد إن مشاركتنا في المؤتمر الرابع للأحزاب العربية مثلاً يهدف لدفع الأحزاب العربية بالخروج من دائرة الكلام والخطاب نحو خطوات عملية لتعزيز الديمقراطية داخلها ووضع إستراتيجية على مستوى الأحزاب العربية لتكون فاعلة في كافة التحديات التي تواجهها أمتنا العربية على صعيد الضغوط الغربية والأمريكية وعلى صعيد ممارسة الضغوط بشأن قضايانا الداخلية في دولنا من أجل تعزيز الديمقراطية داخل المؤسسات الرسمية والحريات العامة والعمل النقابي والسياسي والجماهيري حتى نستطيع أن نستنهض كل قوى الشارع العربي ليكونوا فاعلين ومؤثرين في مصير الأمة.



ويستطرد يوسف أحمد قائلاً: أنا شاركت في عدة مؤتمرات سواء للشباب العربي أو الأحزاب وللأسف دائمًا نخرج بتوصيات عديدة تكون نتيجة جهود طويلة لكن للأسف لا توجد آليات واضحة لتنفيذ هذه القرارات وبعضها يصطدم بالضغوط الغربية التي تمارس على الحكومات العربية لتقييد حرية وحركة الأحزاب وتمنعها من تطبيق برامجها.



ويوضح أنا لا أحمّل الخلل في فعالية الأحزاب فقط للحكومات وتسلط بعضها على الأحزاب في بعض الدول العربية، حيث إن هناك ضغوطًا تمارس على الأحزاب وهذا صحيح .. لكن الأحزاب تتحمل كذلك المسئولية لأنها لا تمتلك رؤية واضحة لدورها المطلوب على مستوى التحديات التي تواجهها شعوبنا العربية، وهذا الوضع لم يعد بالإمكان الاستمرار به.



هناك تحديات كبيرة تواجهنا وتهدد مصير الأمة العربية ولذلك فإن المطلوب من الأحزاب أن تخرج من دائرة الكلام وتكون على قدر المسئولية لتكون فعلاً أحزابًا تمثل الجماهير العربية.







على الأحزاب أن تستيقظ من غفلتها







أما خلود سكرية من ناشطات حزب البعث العربي في لبنان فتقول: إن حال الأحزاب العربية كحال المجتمعات العربية بشكل عام، فنحن نقرأ في الكتب أن وجود الأحزاب يخلق المنافسة الشريفة والعمل للوصول إلى الأفضل، ولكن ما نقرأه في الكتب غير موجود إطلاقًا لدينا في الواقع العربي، إذ إن الأحزاب تعقد اجتماعاتها وترفع توصيات لجهات ويحل المؤتمر وبعد مرور فترة من الزمن نجد أن المؤتمرات يعاد انعقادها والمقررات توضع من جديد ولا تنفيذ .. فإما أن يخرجوا إلى حيز الواقع والتنفيذ وإما أنه سينتهي بهم الحال إلى الأغلال .. نرجوهم أن يستيقظوا ويعوا قدر المهام الموكلة إليهم، فنحن كشباب عربي نستصرخ ضمائرهم الآن ولا يلومونا إذا اضطررنا لاستصراخ قدراتنا التغييرية لأننا بصراحة لم نعد نحتمل وأن الكيل قد طفح.



وتضيف سكرية أنه بمجرد أن تنشأ الأحزاب يجب أن تتضمن فكرًا نهضويًا داخل الدول، ويجب أن تضم كوادر حريصة على التغيير وعدم الخنوع للواقع الذي يعيشونه، فمن هذا المنطلق نقول: إن حالة الأحزاب العربية متدهورة وغير جيدة بسبب القيادات الموجودة فيها.. أنا لا أستطيع يومًا أن أقلل من قيمة القيادات الكبيرة فهم بالنسبة لي مؤسسو الأحزاب والقائمين على كل عمل طيلة زمن طويل، ولكنهم الآن أصبحوا غير قادرين على مواكبة التطور بالسرعة والتحديث في العمل الحزبي.



إننا نناشدهم بأن يبقوا الخزان والمرجع الكبير جدًا لهذه الأحزاب وأن يسلموا القيادة لمراحل عمرية شبابية يمكنها أن تكون فاعلة أكثر بإرشادهم بالإضافة إلى أن وهن الأحزاب هو نتيجة وهن أعضائها وقياداتها.



فالرجل المريض يسمح للآخرين بالتحكم به، ومن هنا تأتي فرصة الأنظمة بالتحكم بهذه الأحزاب وجعلها على قدر عمل الأنظمة وإملاءاتها.. فنرجو من الأحزاب أن تنفض الغبار عن نفسها وتبدأ بالإصلاح الداخلي قبل أن يبدأ الإصلاح الخارجي فتستأصل ونحرم من هامش الحرية في أوطاننا.







يمكن أن تكون أحزابًا فاعلة ونشيطة







أما هيثم عواركة من حركة أمل اللبنانية فيقول: إن الأحزاب العربية من الممكن أن تكون نشيطة وفاعلة على المستوى الوطني والقومي إذا ما أعطت جهدًا أكبر في تنمية كوادرها وقاعدتها التنظيمية الشابة التي تستطيع أن تكون القلب النابض لأحزابها، فعندما يكون لتلك الأحزاب قواعد سليمة مثقفة وطنيًا ودينيًا وحزبيًا وقوميًا على أسس واضحة وسليمة، وعندما يكون الجميع على ثقة بوطنهم العربي، وعندما يعرفون بأن عدو اليوم هو عدو الماضي وعدو المستقبل وعدو الإسلام والمسلمين وعدو جميع الديانات السماوية، وعندما تستطيع هذه الأحزاب أن تتجاوز عقدة النقص وتؤمن بنفسها وتعمل على أن تصبح أكثر فاعلية على أرض الوطن من خلال زرع روح التغيير في نفوس الشعب الآخذ في سبات عميق فهو بحاجة إلى صرخة توقظ وجدانه وتحرك أحاسيسه نحو وطن آخذ في نزف الجراحات.



عندها سنكون جميعًا محملين بالأمل بأن تقوم الأحزاب بتلك النقلة النوعية لأمتها العربية والإسلامية .. والنية موجودة بالفعل لكن ينقصها التنفيذ.















رد مع اقتباس