عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Jun-2006, 03:26 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نداوي هوازن
منتظر رسالة تفعيل
إحصائية العضو






نداوي هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي

يقول فؤآد حمزه وهو احد مستشاري الملك عبدالعزيز آل سعود وله اطلاع واسع على مجريات الاحداث اثنا ء فترة توحيد المملكه .
يقول في كتابه ( قلب جزيرة العرب ) ان الملك عبدالعزيز حتى بعد فتح حائل وجد ان سياسة التطويق
قد احاطت به مرة اخرى حيث ان الهاشميين وجدوا الحلقة في صلاتهم وضموه الى السلسلة الكبرى بعد ان وسعوا محيطها الى ما وراء بلاد (آل رشيد ) من جهة العراق وشرق الأردن .
فوجد ابن سعود ان سياسة التطويق قد احاطة به مرة اخرى يساعدها عاملان :

الاول :- قبائل شمر التي لجأت الى العراق بعد فتح حائل وشرعت على شن الغاره على نجد .

الثاني :- قبائل الروله التي كانت تأتمر بأمر ( ابن شعلان ) وتخابر الأمير عبدالله ابن الحسين في شرق الأردن للقيام بحركات جديده يقصد بها مد السيطرة الهاشميه ومن ورائها البريطانيه الى الجوف ومحاربة الوهابيين وابن سعود .
وبهذا يتضح دور ( ابن مويشير )الرئيسي بثورته على ابن شعلان في الجوف في تلك الفتره على المساعده في كسر هذا الطوق اللذي اشار اليه فؤاد حمزه .
وهذا ايضا يدعم ويؤكد ما اشار اليه فلبي في مذكراته اللذي كان يصف الحاله في الجوف عندما وصلها في عام 1340 هجريه مع ابن شعلان بتكليف من الشريف عبدالله ابن الحسين والحكومه البريطانيه .. حيث يقول انه وجد ان معظم بلاد الجوف قد اصبحت في ايدي الثوار الوهابيين بقيادة ابن مويشير .
وعندما رأى ان الوقت اصبح متاخرا لضمها الى الاردن بسبب ثورة ابن مويشير على حكم ابن شعلان فقد صرف النظر عن مهمته وواصل طريقه الى العراق ..
وهذه نبذة بسيطه لماذكره فؤاد حمزه والمستشرق فلبي عن انضمام الجوف للمملكه .















رد مع اقتباس