جزاك الله بأعظم الاجر واوفر الجزا من عنده سبحانه وتعالى
وأود أن أذكر من نامت غيرتهم أو هم أناموها متعمدين أود أن أطرح أمامهم
غيرت ذالك الفتى العفيف الطاهر الذي امتلأ قلبه هدى وصلاح وتقوى
في يوما من الايام والناس يتسوقون من في احدى اسواق فرنسا (مجمع الراشد)
واذا بفتيات يصرخن وذالك الشاب يقوم بضربهن ضربا شديد وهن يصرخن ويستنجدن
لعل احد من المتفرجين ينقذهن .
ولما اسكوه الناس وسالوه لما تضربهن قال وقلبه يحترق وعيونه تذرف
أنهن أخواتي وأني أحضرتهن الي هذا الجمع الخبيث ثم غبت عنهن ساعه
ولما رجعت لاخذهن رأيتهن يتحدثن مع شباب ويتبادلن الارقم معهم
ثم قال الشاب اتركوني أربيهن وكنا ممسكين به فلما اخرنا بقصته تركنا وقلنا له اكثر الله من أثالك