بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة للشاعر الكبير المرحوم : عبدالله بن سبيل وهي موجهة للشاعر والفارس الشيخ ذعار بن ربيعان من شيوخ الروقة من عتيبة .
يقول فيها :
ياذعار أنا قلبي هذا اليوم حوله=من العام ينقص مابقى إلا قليله
مثل الشعيب اللي تقافت محوله=مسنٍ جنابه يابسٍ حنظليله
ربيع قلبي جية البدو حوله=وتقيرب المقطان واحبني له
والسوق يعجبني إلى شفت ضوله=مثل النظيم المختلف عن مثيله
ذولا لهم حاجة وذولا بدوا له= يلهون راعي الواردة عن قبيله
وش خانة المقطان في كل جوله=حز الربيع إلى تزايد نزيله
ربيعهم قول العسوس ارحلوا له=عشب جديد ولابعد جف سيله
والصبح سمحين الوجيه احقلوا له=وعطّ السلف واستجنبوا كل اصيله
وكلٍّ لأهل بيته ينوخ ذلوله=ونوّخ خفيف الزمل وأقبل ثقيله
والبيت يبنى فارقه كبر زوله=لابد شرّاب الحشايش يجي له
في روضةٍ صكت عليها نزوله=والفقع قدم البيت ما ينعني له
تلوة نهار وكلّهم سيروا له=والخيل من تاعي لها ترعوي له
ماقيل يارعي الحصان اقهروا له=باطرته النعمة مديمٍ صهيله
وباغٍ إلى ماوقف العلم طوله=وتنافضت بين العميل وعميله
نيه على اطراف العرب واجمعوا له=نمرا تصهرج مثل نو الرفيله
والسبر روّح وردها في حلوله=ودرهم عليه الشيخ واشتال شيله
وشافوا عياله يوم هم قربوا له=صفرا تكف الخيل عن كل عيله
قالوا مطالع قال الآخر يقوله=وتعايلت قدام يومي شليله
وفاضوا على طرشٍ وساعٍ خلوله=من دنة الغارة تزايد جفيله
حوّوا ودوّوا بأوله واقهروا له=ماعنده إلا من يحلب بصميله
يوم اوسعوا لحق الطلب وارجحوا له=كل أبلج يأخذ عليهم دبيله
كم مايقٍ برماحهم سبقوا له=مطغيته الدنيا يحسبه طويله
وهود وعود كاثراتٍ عذوله=كلٍّ بقلبه واهجٍ من غليله
يمشون مشي اللي ثقال حموله=زمل من الوزمة رخيٍّ لكيله
يتلون شيخٍ ماضياتٍ فعوله=يسري وغب سراه مايندري له