" إن إمتداد بني هلال وجشم وسعد إلى السراة كان يوازيه أمتداد آخر إلى الشمال الشرقي والذي ذكر شعراء بني هلال شيئاً منه في موروثهم ، حيث موقع زرود بالقرب من حائل وحيث بقعاء التي ذكرها الحمداني (ق7هـ) لساعدة والتي هي حتى الان من بلاد الاساعدة ، وكذلك وجود بعض بني سعد بن بكر في العراق ، يدل دلالة على الاختلاط الجشمي الهلالي السعدي في الشرق . "
شيء طبيعي الاختلاط والاندماج اليسوا قبيلة واحدة اسمها هوازن . الم يكونوا قبيلة واحدة وجيشا واحدا في معاركهم في الجاهلية وحتى في معركة حنين . ولا غرابة في هذا الاندماج. ونظرا لشهرة بعض فروعهم وهجرة بعضهم تناسى الناس هذا الاختلاط وهذا الاندماج.
مثال ذلك شهرة بني هلال وشهرة بني سعد وهجرة بعضهم ادت الى تجاهل باقي الفروع واندماجها في الفروع الاقوى والاشهر .
الم يكونوا تحت امرة قائد واحد هو مالك بن عوف النصري ، والذي ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم على قومه هوازن في جنوب الطائف وكان قصره في نخب بالقرب من ليه . بعد انتصار المسلمين عليهم .
ألم يكن قائد جشم دريد بن الصمة هو العقل المفكر في قبيلة هوازن جميعها وفي كافة حروبها مع قريش وأيضا مع القبائل اليمنية.
ولدي بعض الاشعار والقصائد عن هوازن وشعراءها القدماء من أمثال دريد بن الصمة وابن الجوزي السعدي . ولكن ربما اذكرها في مواضيع اخرى حيث تبين عراقة هوازن وقوتها ومنعتها وأنهم قبيلة واحدة .
الشكر الجزيل للاستاذ هنيدس الروقي على ما يبذله من جهد مميز في توضيح انساب القبيلة.