الشاعر المبدع فيصل الثبيتي
أنا وضعت بعض احتمالات وأقوال النسابة والمؤرخين الذين قالوا بأن بني سعد حضنة الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يوما من الأيام بالحديبية وبعضهم قال بالسيل قرب مكة المكرمة.
وأنه في كلا الحالتين فخر للقبيلة سواء انتقلت أو أن هذه ديارها من القدم.
وعلى هذا ذكرت أن الذويبات وتراث حليمة السعدية هو شاهد على صحة جواز الحالتين والانتقال اذا ثبت فعلا أن ديارهم كانت بالقرب من مكة المكرمة.
وقلت بأن البعض يرى وهذا شأنهم ولا يغير من تاريخ القبيلة أو من تراثها فسواء هذه أرضها الأصلية أو انتقلت إليها فهو فخر لها في كلا الحالتين.
وإلا فإن الأرجح عندي شخصياَ .. هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم استرضع فعلا في ديار بني سعد الحالية .. لأن المسافة قريبة جدا وليست بعيدة كما يتوهم البعض .
فالذويبات تبعد عن الطائف 50 كيلومتر فقط وعن مكة 140 كيلو متر. يعني أقرب من المدينة المنورة أربع مرات على سبيل المثال.
وهذا ما قاله حمد الجاسر والبلادي ومؤرخي الأشراف أنفسهم .. ولكن للأسف نجد من أبناء القبيلة من ينتقد هذا الموروث .. وحرفوا في ما قاله الجاسر والبلادي وفسره كل منهم حسب رأيه وهواه.
والموضوع يطول شرحه .. ولكن نحن تحدثنا عن بني سعد كتأريخ موجز وبسيط.
وإذا أردت وجهة نظري ونظر الكثيرين فهو على هذا الرابط :
http://www.alhaila.net/m/showthread.php?t=11381
تحياتي.
التوقيع |
https://twitter.com/abalwled
عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
|