[عتيبةقندهار]

السلام عليك أخي والقارئين النقاش في مثل هذه القضايا لا أرى جوازه هنا فالاقتصار على القضايا العامة وتأصيلها شرعيا أعظم فائدة واسلم منهجا لأمور: 1/لأن هذه قضايا كبيرة ليس لكل أحد نقاشها بل للعلماء الصادقين الربانيين الذين يبنون الفتوى على العلم الشرعي الصحيح والعلم بواقع مايفتون به ثم يقولون الحق ولايخشون في الله لومة لائم. 2/الأمور ملتبسة وكل يستدل بأدلة ولا أدل على الالتباس من استخدام مصطلحات ليست شرعية يبنى عليها الحكم وقد ورد في كلامك منها: أـ الارهاب هل تقصد ماورد في كتاب الله [ترهبون به عدوالله] فكلنا على هذا ارهابيون وان قصدت معنى آخر فبينه مع ملحوظة:أن الغرب يطلق هذا على كل من ناصر المسلمين والتزم بالدين حتى الجمعيات الخيرية لم تسلم. ب ـالأبرياء :مصطلح ليس في الشريعة فالناس عندنا اما مسلم أوكافر والكافر اما محارب اومعاهد اوذمي اومستأمن وهذه المصطلحات الشرعية قد بينتها الشريعة وحددت ضوابطها وأماكن وجودها ومتى تصح ومتى تنتقض ولم تترك للأهواء سياسية كانت أوشخصية والذي يبينها هم العلماء الربانيين. 3/ليس كل أحد يستطيع بيان رأيه ولا يقبل من الآراء الا مادل الدليل عليه 4/مايحصل في مثل هذه الحوارات من مهاترات وسباب لأن النقاش بني على غير علم ولاعدل مما يفسد الود والتآخي ولما رأيناه من بغي حتى والله سمعنا من يحكم على بعض من فعل هذا بالنار مخا لفا صراحة لمنهج أهل السنة والجماعة ملحوظة/اذا كانت هذه الامورخطأ والله أعلم بالصواب فهي لا تمس مبدأ الجهاد ووجوبه على الأمة ووجوب استنقاذ فلسطين الحبيبة والعراق المجيدة وأفغانستان الكريمة وغيرها من بلاد الاسلام الجريحة فخطأالافراد لاينسب الى ماصح من منهج والجهاد ماض الى يوم القيامة وان خذل المخذلون وثبط المثبطون بل هو الحل في نزع الذل عن أمتنا كما في حديث ابن عمر المعروف. اذا كانت هذه الأمور خطأ والله أعلم بالصواب فلا ينسينا هذا أن أمريكا هي حامية الصليب عدو المسلمين الأول وأحد بل أعظم أسباب ماحل بأمتنا من نكبات وما فلسطين والعراق عنا ببعيد