الموضوع: عباس يلمع سيفه
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-Sep-2006, 09:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو غازي
مستشار المنتدى
إحصائية العضو






ابو غازي غير متواجد حالياً

افتراضي عباس يلمع سيفه

الشاعر أحمد مطر - شاعر الحرية او المنفى كما يطلق عليه محبيه - من الشعراء الذين تميزوا بالشعر الهادف الساخر ... وفيما يلي هذه القصيدة التي عنون لها الشاعر ب "عباس" :


عباس

عباسُ وَراء المِتراسْ ... يقظٌ منتبهٌ حساسْ ....

منذ سنين الفتحِ يُلمع سَيفهْ ....

ويلمّع شَاربه أيضاً ... منتظراً محتضناً دُفّهْ .

بلعَ السارقُ ضَفّهْ ...

قَلّبَ عباسُ القرطاسْ ... ضربَ الأخماسَ بأسداسْ ...(بقيتْ ضَفّةْ) .

لملمَ عباس ذخيرتهُ والمتراسْ ... ومضى يصقلُ سيفهْ ...

عبرَ اللصُ إليهِ ... وحلّ ببيتهْ .... (أصبحَ ضيفهْ) .

قدمَ عباس لهُ القهوة ... ومضى يصقلُ سيفهْ ...

صرختْ زوجتهُ ... عباس : " أبناؤكَ قتلى ... عباسْ

ضيفكَ راودني ... عباسْ

قمْ أنقذني ياعباسْ

عباس ــ اليقظُ الحساسْ ... منتبهٌ لم يسمعْ شيئاً

(زوجتهُ تغتابُ الناسْ)

صرختْ زوجتهُ : "عباسْ ... الضيفُ سيسرقُ نعجتنا " .

قلّبَ عباس القرطاسْ ... ضربَ الأخماسَ بأسداسْ

أرسلَ برقيةَ تهديد .

- فلمن تصقلُ سيفكَ ياعباسْ ؟

- (لوقتِ الشدةْ)

-إذاً ، اصقلْ سيفكَ ياعباسْ .















رد مع اقتباس