عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2003, 11:04 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عتيبةقندهار
عضو
إحصائية العضو







عتيبةقندهار غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى عتيبةقندهار إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى عتيبةقندهار
افتراضي والله انك صعب ياخوي صعب

ولدي عمي السلام علاكم ورحمة الله وابركاته أخي صعب اسمح لي ببعض الملاحظات على كلامك: 1ـ هل يريد الامريكان مبررا لتحصيل مصالحهم وتنفيذ خططهم واعلم انهم لولم يجدوا مبررا لصنعوه مباشرة او عن طريق عملائهم الذين تغص بهم بلادنا. 2ـ الحق يقبل ممن كان بغض النظر عن القائل فالنبي قبل الحق من يهودي والحجة تقابل بالحجة لا بالتهويل والألقاب واتهام النيات واحتقار الآخرين 3ـ ومن ذلك اتهام أهل الجهاد بالاندفاع والعجلة والعواطف ولا يعرض الأمر على الشرع وكأنهم جهلة أغرار لاعلم ولا استراتيجية يسيرون عليها ولا حنكة عندهم ولا أهل رأي لديهم. 4ـ ثم بعض المصطلحات تحتاج تحرير : فمن أهل الأي والحنكة بينهم لنا هل هم حكام بعضهم لايدين بالاسلام وبعضهم خائن لامته ام علماء الشرع وهل هم من دائرة معينة وهيئة خاصة لايجوز لغيرهم الكلام وهل مقصورون على بلد معين لا يجوز لاهل البلاد الأخرى الا اتباعهم ثم مالدليل على هذا ثم أليس أهل الجهاد أخبر من غيرهم بأمور الجهاد ولا يعني هذا اهمال الآخرين. ثم ألم يستشر أهل الجهاد في عملهم هذا أهل العلم أثبت ذلك. أما أحداث سبتمبر التي نبخل عليها باسم غزوة او اسم جهاد فاسمع: 1/لاأشك أن هناك مسلما لايفرح بها الا ملتبس عليه الأمر او منافق كيف لانفرح بضربة أمريكا عدوة الاسلام وحامية الصليب هل تريدون أن نذكر أفعالها بالمسلمين والله لو ضربها الروس لفرحنا أيضا وقد فرح المسلمون بانتصار الروم [ويومئذ يفرح المؤمنون] فكيف والذي ضربها أولياء الله وان أخطأوا بل وكيف وهم على صواب. 2/ اما شرعية الضربة فقد أشبعها أهل العلم بيانا مبنيا على أدلة شرعية وقواعد مرعية. وان شئت طرح النقاش فلا بأس. 3/أما قولك وماأعظمه من قول:
لم يجن المسلمون منها أي خير فظاهر البطلان فهو حكم عام هل بني على استقراء تام ثم الواقع يكذبه:
المصالح أخي اما معتبرة وهي مادل الشرع عليها وقد قامت العملية على أدلة شرعية
واما غير معلبرة وهي مادل الشرع على فسادها
واما مصالح لم يشهد لها الشرع باعتبار او عدمه وهي المصالح المرسلة وهي التي يكون فيها الاجتهاد بضوابط معروفة عند أهل العلم.
وأرى أخي انك لم تفرق بين جهاد الطلب وجهاد الدفع والخلط بينهما مشكل.
واليك بعض مصالح هذا العمل العظيم الذي يفوق مفاسده التي بعضها مدعاة بمفاوز:
1----ضرب أكبر سبب لقوة أمريكا وهو اقتصادها بل عصبه مما سبب خسائر لا تزال تتوالى الى الآن ومنها افلاس أشهر الشركات [تذكر كم قتلنا بسلاحهم الذي يدعمه هؤلاء].
2----قتل قرابة 900منالعقول والأدمغة التي طالما سهرت وفكرت لقتل المسلمين ونهب ثرواتهم وقدرت فقتلت كيف قدرت.وذلك في ضربة البنتاجون.
3----دخول أعداد كبيرة من الأمريكان وغيرهم في الاسلام وليست هذه دعوى أهل الجهاد بل ذكره نهاد عوض رئيس التجمع الاسلامي في أمريكا وكذلك اقامة الحجة على الناس حيث
اقبلوا على قراءة الكتب التي تشزح الاسلام.
4----انتشار شرارة الجهاد وحب الاستشهاد بين الناس على مستوى العالم مما أغاض النصارى واليهود وعملائهم.
5----كشف حقائق الامريكان وأهدافهم واهتراء العملاء وتمييز الخبيث من الطيب.
6----تجرئة المسلمين على الامريكان واليهود.
7----الوقوف فسدا منيعا امام استراتيجية أمريكا حيث كبرنا أربعا على عولمتها والنظام الاقتصادي الذي كانت تريد فرضه.
وغيره كثير.
ولد عمي: اما صلح الحديبية فمعروف لكن فرق بين الهدنة المؤقتة وبين الهدنة الدائمة التي لاتجوز وان شئت فقل عنها في عصرنا عمالة ثم هل تنازل النبي عن التوحيد وثوابت الدين ثم فرق بين جهاد الطلب وجهاد الدفع.
أما ماحصل في الجزيرة فارجع الى موضوع :هل يقال عنهم ارهابيون في هذا المنتدى.
أخي أعلم أن هناك آلام وجراح لكن هذا هو الطريق الجهاد والجنة وحماية الاعراض والدفاع عن المسلمين وكلها تهون أمام المصالح العظيمة وفي سبيل الله وقد نال صاحب هذه السطور ماأصابه بعد هذه الاحداث وهاهم بعض أخوانه وأقربائه أسرى عند النصارى وكله في الله يحلو
ولست أبالي حين أقتل مسلما-------- على أي جنب كان في الله مصرعي















رد مع اقتباس