بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللذي وضع السراط المستقيم ليميز الله الكفار من المسلمين وصلى الله على النبي الأمين اللذي وضعه الله رحمة للعالمين ليكون بشيرا ونذيرا آما بعد:
القرآن العظيم هو كلام الله المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من آلف وأربعمائة سنة وهو لازال المعجزة الحقيقية في وقتنا الحاضر حيث فيه من الدلائل العلمية العاجزين عنه العلماء وإذا عرفوا المعجزة كثيرا منهم ماأسلم وعرف أن الله حق كما جاء في سورة آل عمران( ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك.........) وكما جاء في قصة أعجبتني عن أحد الدارسين في بلد من البلدان الأوربية من العرب في درس من الدروس العلمية وجاء فيها موضوع الفيروسات وأخذوا يتطرقون في أسماء الفيروسات والعلاج منها حتى وصلوا إلى فيروس السعار وهو ناتج عن فم الكلب وقال الدكتور وهو غير مسلم أن من المؤسف بحثنا عن علاج هذا الفيروس ولم نجده وقام أحد الطلاب وهو مسلم يقال أنه من المغرب وقال هذا علاجه مذكور عندنا في ديننا الإسلامي جاء في الحديث الشريف( أخبرنا عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا شعبة عن أبي التياح يزيد بن حميد قال سمعت مطرفا يحدث عن عبد الله بن مغفل قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب قال ما بالهم وبال الكلاب قال ورخص في كلب الصيد وكلب الغنم
وقال إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروا الثامنة بالتراب
خالفه أبو هريرة فقال إحداهن بالتراب ) فاندهش الدكتور فأجرى التجربة وقد وجدها فعلا أن التراب يقتل فيروس السعار وأسلم.