نبذه عن الطاغيه,,,
الطاغية صدام حسين يعد من ضحايا مدرسة ميشيل عفلق العلمانية، وانه من صناعة «أكلة القصعة» الى ان القوى الاجنبية الكبرى هم الذين صنعوه ونفخوه وبالتالي صار اكبر من حجمه ثم قضوا عليه.
وان مبادىء حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أسسه ميشيل عفلق، تقوم على العنف والوسائل غير السلمية لنشر الأفكار العلمانية،والطاغية صدام حسين يعد من تلاميذ ميشيل عفلق، حيث سعى لتطبيق افكار استاذه من خلال العنف والتعذيب لشعبه، والاعتداء على?جيرانه، وعندما ضاقت به السبل أخذ يتشدق بالاسلام ويدعي انه من نسل آل البيت، وبالتالي تنطبق عليه الآية الكريمة (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون» صدق الله العظيم ومن مظاهر الخزي الذي تعرض له الطاغية في الحياة الدنيا ظهوره في وسائل الإعلام وهو يغسل ثيابه في «طشت». ان الطاغية صدام يؤمن بالإسلام في جانبه الروحي ولا يؤمن بالنظريات الإسلامية في السياسة والاقتصاد والاجتماع.. الخ، وان هذا الطاغية المجرم اضاع بلده وأمته في سبيل حبه وعشقه لنفسه «النرجسية» وحول الحزب الذي يترأسه إلى مجموعة من الافراد الذين يعبدونه ويمجدونه ليرضوا غروره وإعجابه بنفسه كما كان استاذه الأكبر «ستالين».
وقال: ان من الاثار السيئة الكبرى التي سنظل نذكرها للطاغية البائد، حروبه ضد ايران التي احيت الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة، تحت اكاذيب انه «حامي البوابة الشرقية للامة العربية ضد المجوس والفرس» إضافة الى غزوه الكويت الذي اهلك فيه الحرث والنسل واعتدائه على الاعراض وحرق آبار النفط وتصديره الخمور والمخدرات لبلادنا!!