الواقع المرير
عتيبى صريح جدا انا اكون اليوم معك صريح بدرجه امتياز
هاي هيه المرجله "
هذا ما خاطب به صدام جلاديه وهم يصيحون باسم مقتدى في حين أنه كان يختبأ خلف القناع خوفا منه
يخافون من هذا الاسد حتى وهو مكبل وعلى كرسي الاعدام
لله درك يا صدام ارعبتهم حتى في اقصى درجات ضعفك ا
ويضل الاسد أسد وان كان يحتضر والكلاب كلاب حتى وان عانق نباحها عنان السماء
هل يشك الان عاقل أن الحرب طائفيه وأن المقصود فتح الطريق للفرس الى نفط الخليج
لقد فات الأوان لتجريم كل ما يقود إلى النزاع الطائفي. فالنزاع بدا واضحا بدأً بتقتيل اهل السنة في العراق ونهايتاً بشنق صدام في عيد اهل السنة. لاادري الى متى ننظر على كل مايبدو انه لايزال نزاع طائفي؟ ومتى سنقر انها حرب طائفية بدعم ايراني تدور حاليا في العراق ضد اهل السنة؟ وقريبا سننكوي بنارها! لااعتقد اننا نريد ان نكون مكان صدام، فلننظر الى الأمور بعين العقل. انها حرب طائفية خسرناها والسبب هو. تجاهلنا للحقيقة. فصدام عندما رأى المشنقة حذر من الشيعة وإيران... ياترى عندما نكون مكان صدام، ماالذي سنحذر منه؟ لماذا لانعمل قبل ان نؤول الى ماأل إليه صدام؟ اليس منا رجل رشيد؟ علينا ان نفتح عيوننا للواقع المرير وان نبدأ من الداخل.
في الحرب الباردة بين امريكا والاتحاد السوفيتي، لم يعلن كلا الطرفين الحرب ولكنها كانت قائمة. كلا الطرفين كانا جاهزين لدخول المعركة. اننا الان نواجه نفس المصير الا اننا لسنا جاهزين لهذه المعركة بعد. لقد حان الوقت لنفتح عيوننا لما يدور داخل وخارج بلدنا.
اللهم احفظ وطننا وسنة نبينا وولاة امورنا وارزقهم البطانة الصالحة. امين امين امين.