عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 09-Jan-2007, 10:17 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو







غشام نجد غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي : ابو ضيف الله
تسلم على هذا النقل الموفق عسى تعم الفائدة المقصودة من هذا النقل وجزاك الله كل خير

][ .. قصة أخرى من التاريخ .. ][


وإليكم هذه القصة الشهيرة ..
لا أظن أحداً منكم لم يسمع بزرقاء اليمامة او لم يمر عليه/ـا هذا الإسم ..

تلك الزرقاء كانت تكتحل بحجر الإثمد سبحان الله وكانت أول من اكتحل به من العرب ..
فكان له الفضل بعد الله في حدة بصرها ..

فكانت مضرب المثل حيث قيل :

}{ أبصــر من زرقاء اليمامـــة }{

زرقاء اليمامة هي امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر ( قوّة النَّظر )،
وكانت تعيشُ في اليمنِ في منطقةِ اليمامة.
كانت لقوَّةِ بصرها –سبحان الله- تُبصرُ الشعرة البيضاءَ في اللبن، وتستطيعُ أن ترى
الشخص المسافر على بُعدِ ثلاثة أيَّام ( أي من مسافة 100ميل تقريبا ً).
وكانت تُنذر قومَها من الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها )
فلا يأتيهم جيشٌ إلا وقد استعدُّوا لهم. فقد استفاد منها قومُها كثيراً.
وذاتَ مرَّةٍ، أرادَ العدوُّ أنْ يهجمَ على قبيلتها، وقدْ سمِعَ بقدرةِ زرقاء اليمامة على
الإبصار الشديد، فعملَ حيلةً حتَّى يزحفَ على قومِها دون أن تشعر هذه المرأة.
قطع العدوُّ شجراً امسكوه أمامهم بأيديهم وساروا. ونظرت الزرقاء فقالت: إنِّي أرى
الشجرَ قد أقبلَ إليكم. فقال قومُها –وقد سبق القدر- لقد خَرِفْتِ،
وضعفَ عقلُك، وذهبَ بصرُك. فكذَّبوُها.
وفي الصَّباح هجمَ عليهم العدوُّ.. وقتلوا زرقاء. وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين
في الإثمد من كثرةِ ما كانت تكتحل به.
لذلك صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من كان بصرُهُ حادّاً ...


للمعلومية
زرقا اليمامة المشهورة تسكن جنوب الرياض وبالاخص حي منفوحة الان لزعيم الذى قتلها هوا التبع اليماني وقيل زعيم حمير حيث فقع عينها واذا فيها عروق سوداءقال ماهذا فقالوا حجر اسود كانت تكتحل بة يقال لة الاثمد عروق سوداءوصلبها على عمود في سوق اليمامة لانها اخبرت قومها من جديس بقدومهم وذالك في حكم الملك :الاسود ابن عفار من جديس وقيل جليس الذى حكم اليمامة بعد الملك عمليق من طسم وهم قبيلتين ابنا عمومة لكن العنصرية والظلم فرق بينهما واستغلها التبع لمهاجمتهم وسلب ديارهم ونسائهم وكليهما ظلم قومة 0

بعض النفاصيل لعيون ابو ضيف الله
ذكر المؤرخون الذين كتبوا في التاريخ الجاهلي قصة عن إمرأة عربية إستطاعت أن تقلب كيان قومها , وأن ترفع الذل والاستعباد عنهم بعد أن عانوا منه فترة ليست باليسيرة, ودون أن ترفع سلاحا, أو تشارك في معركة. فماذا فعلت؟

كان للعرب ملك عمليق – من العماليق- أيّام ملوك الطوائف وكان ظالمًا قد تمادى في الظلم والغشم والسيرة الكثيرة القبح وإنّ امرأة من جديس يقال لها هزيلة طلّقها زوجها وأراد أخذ ولدها منها فخاصمته الى عمليق وقالت‏:‏ أيّها الملك:
حملته تسعًا, ووضعته دفعًا, وأرضعته شفعًا, حتى إذا تمت أوصاله,ودنا فصاله,أراد أن يأخذه مني كرهًا,ويتركني بعده ورها.
فقال زوجها‏:‏ أيها الملك إنها أعطيت مهرها كاملا ولم أصب منها طالا إلاّ وليدًا خاملا فافعل ما كنت فاعلا فأمر الملك بالغلام فصار في غلمانه وأن تُُباع المرأة وزوجها, فيعطى زوجها خمس ثمنها وتعطى المرأة عشر ثمن زوجها.


فقالت هزيلة‏:‏
أتينا أخا طسم ليحكم بينـــــــنا=فأنفذ حكمًا في هزيلة ظالما
لعمري لقد حكمت لا متورعًا= ولا كنت فيمن يبرم الحكم عالما
ندمت ولم أندم وأني بعثرتي= وأصبح بعلي في الحكومة نادما



فلمّا سمع عمليق قولها غضب و أمر أن لا تتزوّج بكرٌ من قبيلتهاجديس وتُهدى إلى زوجها حتى يدخل عليها الملك قبل زوجها. فلقوا من ذلك بلاء وجهدًا وذلا, ولم يزل يفعل ذلك حتى زُوّجت الشموس وهي "عفيرة" بنت عباد أخت "الأسود" فلمّا أرادوا حملها إلى زوجها انطلقوا بها إلى الملك عمليق لينالها قبله ومعها الفتيان فلمّا دخلت عليه وخلّى بها. خرجت إلى قومها في دمائها وقد شقّت درعها,وهي في أقبح منظر تقول‏:‏ لا أحد أذلّ من جديس "قبيلتها" أهكذا يفعل بالعروس, ويرضى بذا بعلٌ حرّ, أهدى وقد أعطى وسيق المهر.


وقالت أيضًا لتحرض قومها‏:‏
أيجمل ما يؤتى إلى فتياتكــــــــم= وأنتم رجال فيكم عدد النمل
وتصبح تمشي في الدماء"عفيرة=جهارًا وزفّت في النساء إلى بعل
ولو أننا كنّا رجــــــــــــــــالا وكنتمُ=نساءً لكنا لا نقرُّ بذا الفعل
فموتوا كرامًا أو أميتوا عدوّكم:=ودبّوا لنارالحرب بالحطب الجزل
وإلاّ فخلّوا بطنها وتحملــــــــــــــوا=إلى بلد قفر وموتوا من الهزل
فللبين خير من مقام على الأذى=وللموت خير من مقام على الذل
ودونكمُ طيب النساء فإنمـــــــــــا=خلقتم لأثواب العروس وللنسل
فبعدًا وسحقًا للذي ليس دافعًا=ويختال يمشي بيننا مشية الفحل

فلما سمع أخوها الأسود قولها وكان سيدًا مطاعًا قال لقومه‏:‏ يامعشر جديس إن هؤلاء القوم ليسوا بأعزّ منكم في داركم إلاّ بملك صاحبهم علينا وعليهم,ولولا عجزنا لما كان له فضل علينا ولو امتنعنا لانتصفنا منه فأطيعوني فيما آمركم فإنّه عز الدّهر‏.‏
وقد حمي جديس لما سمعوا من قوله فقالوا‏:‏ نطيعك ولكنّ القوم أكثر منا قال‏:‏ فإني أصنع للملك طعامًا وأدعوه وأهله إليه فإذا جاؤوا يرفلون في الحلل أخذنا سيوفنا وقتلناهم فقالوا‏:‏ افعل. فصنع طعامًا فأكثر وجعله بظاهر البلد ودفن هو وقومه سيوفهم في الرمل ودعاالملك وقومه فجاءوا يرفلون في حللهم فلمّا أخذوا مجالسهم ومدّوا أيديهم يأكلون أخذت جديس سيوفهم من الرمل وقتلوهم وقتلوا ملكهم وقتلوا بعد ذلك السفلة‏.‏
وهكذا دفعت هذه الحرة كرامتها ثمناً لعزة قومها

وقد عرض مسلسل في رمضان 1426هـ عن هذة القصة وتفاصيل اكثر

تقبل سلامي وتحياتي اخي ابوضيف الله
ِ















رد مع اقتباس