[البربهاري]

سبحان الذي وضع أبا لهب ورفع بلال الذي كان عبد !

وإن من علامات النبوة البائنة أننا لا زلنا كما كنَّا , نتراشق السُباب والشتم والطعن في الأنساب .

ولو عرف الأذكياء ما حكمة الخالق في القبائل والأنساب لكان كفاه في الدنيا ركعتين , ورأى الناس سواء , فالله يقول جل من قائل { وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } اللام لام التعليل , أي لتعارفوا , ليس ليحط بعضكم بعضاً , وليسب بعضكم بعضاً , إلى متى هذا الهُراء والطعن والشتم !


وقد كتبت في شعر المحاورة والسب الذي اسمعه فيه شعراً جميلاً بالفُصحى أقول فيه :

[

أخوكم / عبدالله العبدلي