عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Feb-2007, 07:25 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


مكافآت الاتفاق تصل إلى مليوني ريال

تجاوزت مكافآت الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق السعودي مليوني ريال بعد تحقيقه كأس البطولة الخليجية الـ22 المدمجة لأبطال الدوري والكأس، إثر الفوز على القادسية الكويتي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في الكويت والدمام.

وتوج الفريق السعودي باللقب مساء الثلاثاء على أثر التعادل 1/1 على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، بعد أن فاز بهدف في لقاء الذهاب خارج أرضه، وتسلم قائد الفريق علي الشهري الكأس التي انتظرها مع زملائه 18 عاما من يد الأمير سلطان بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم.

وعقب المباراة مباشرة كافأ الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، لاعبي الفريق بنصف مليون ريال،

كما قررت الإدارة صرف مكافأة تتجاوز مليون ريال بواقع 50 ألف ريال لكل لاعب، وتبرع رجل الأعمال عبد الله فؤاد بـ200 ألف ريال، وتوالت التبرعات على الفريق الذي استعاد بريقه بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن التتويج الخارجي، وستوزع المكافأت على اللاعبين في احتفالية تقام في الأيام المقبلة.

واعتبر الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الكأس إضافة مهمة للانجازات السعودية التي تحققت في جميع الألعاب في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن المباراة كانت تكتيكية قوية بين فريقين كبيرين، ونجح الإتفاق أن يتوج في النهاية بسبب إعداده الجيد، كما قدم شقيقه القادسية مباراة قوية.

وأشار بن فهد إلى أن الجماهير السعودية هي الوقود الحقيقي لتحقيق البطولات، وأن حضورها القوي لمؤازرة الاتفاق أسعد الجميع، وبرهن على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها النادي.

سيناريو المباراة:
وكان سيناريو النهائي الذي شهده 25 ألف مشجع مغايرا لكل التوقعات، حيث بكر القادسية الكويتي، وكاد نجم وسط القادسية صالح الشيخ أن يحقق المفاجأة في الدقيقة الأولى عندما صوب بقوة نحو المرمى، سيطر عليها الحارس عدنان السلمان بصعوبة، وكرر زميله بدر المطوع التجربة بعد لحظات لكن الكرة ذهبت فوق العارضة.

وعاد المضيف للقاء،وأكثر من ضغطه على ملعب الخصم، وشكل صالح بشير خطرا داهما على الضيوف من الناحية اليمنى، وتحرك يمينا ويسارا وبرهن على أنه النجم الأول لفريقه، وقفز بمهارة رائعة وسدد الكرة برأسه نحو المرمى في الدقيقة 12، أخرجها نواف الخالدي بفدائية من فوق العارضة، قبل أن يستعيد القادسية حماسه ويحاول أن يحكم قبضته على وسط الملعب من خلال نهير الشمري ونواف المطيري وعبد الرحمن الداود وبدر المطوع، وجهز الأخير كرة ولا أجمل صوبها العماني فوزي بشير فوق العارضة.

وأثمر الحماس الكويتي سريعا، حيث كانت الدقيقة 22 موعدا لتسجيل هدف السبق، عندما حول بدر المطوع كرة عرضية برأسه في الشباك على يسار السمان، كانت وصلته من كرة ثابتة رفعها فائز العنزي، ورسخ الهدف أقدام لاعبي القادسية على الأرض أكثر، وكادوا ان يسجلوا الهدف الثاني بعده بأقل من دقيقتين عندما فوجىء نواف المطيري بالكرة أمام أقدامه والمرمى مفتوحا، إلا أنه أطاح بها في أجسام المدافعين.

وفي الشوط الثاني أدرك أصحاب الأرض أن الوقت يداهمهم فشحذوا كل هممهم ودفعوا بقوة في اتجاه مرمى خصمهم، وصوب الشهري بكل ما أوتي من قوة من على حافة منطقة الجزاء فذهبت بعيدا عن القائم، وبدا واضحا أن لاعبي القادسية أدركوا خطورة صالح بشير فوضعوه تحت رقابة مشددة قللت من انتاجه، لكنها دفعت حسين النجعي أن يتقدم للأمام مع القحطاني والسويهلي، وصوب الأول فوق العارضة.

وعجل الزحف الهجومي للفريق السعودي من موعد الفرح.. عندما رفع النجعي كرة عرضية بالمقاس من الناحية اليمنى، قفز لها صالح بشير ووضعها في المرمى لترتطم بالقائم الأيسر لمرمى القادسية قبل أن تعانق الشباك معلنة هدف التعادل في الدقيقة 65.

ودفع محمد إبراهيم بنهير الشمري كآخر أوراقه بحثا عن الهجوم ولاشيء غيره، وتحسن الأداء قليلا، وصوب اللاعب البديل فوق العارضة ليعلن عن وجوده، واستمرت المباراة سجالا بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة التي شهدت هدفا ضائعا في الدقائق الأخيرة عندما تخطى صالح بشير حارس المرمى وسدد في المرمى الخالي أخرجها فائز العنزي بأعجوبة.















رد مع اقتباس