[ابو ضيف الله]

مفكرة الإسلام (خاص): قال مقربون من الزعيم الشيعي "مقتدى الصدر"، والذي اختفى عن الأنظار منذ شهر قبل انطلاق الخطة الأمنية الحالية في بغداد وضواحيها: إن الصدر لا يزال مستقرًا في إيران بمنطقة (قم) القديمة في منزل الشيخ "فيروز كريمي" صديق والده القديم.

وأوضحت المصادر المقربة من الصدر لمراسل مفكرة الإسلام أن الأخير زعم أنه لن يخرج من اعتكافه حتى يأذن له الإمام المهدي بالخروج كما أمره بالاعتكاف أول مرة. وأضافت المصادر أن الصدر أوعز لمساعده "حازم الأعرجي" بإدارة وقيادة شئون جيش المهدي في غيابه, على أن تصله آخر نشاطاته أولاً بأول.

يذكر أن الصدر البالغ من عمر 28 عامًا يقود كتلة سياسية تنتمي للتيار الصدري الذي يتزعمه إضافة إلى قيادته لميليشيا جيش المهدي الصفوية التي ترتكب مجازر يومية ضد أهل السنة في العراق.
وأشار مراسل المفكرة في مدينة النجف إلى أن أهالي المدينة الشيعة يرددون أن المهدي كان يأتي إلى الصدر ليلاً لتجنب رؤيته من قبل الناس. ويدّعون أنه متى شوهدت الأنوار في منزل مقتدى مغلقة فهذا يعني أن المهدي يجتمع مع الصدر، حيث يبدأ الناس في التكبير والصلوات والتمسح والتمرغ بجدران منزل مقتدى.

هذا عذرك يا جبان والمصيبه ان الخبول الروافض مصدقين هالكلام

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين