الاخ : مطلق دخيل ..
تقول ان الاساعدة لا يزالون بالزلفي !!!
طيب وين راح اهل بقعاء والجوف ولا انت ناقل من كتاب مثيب الاسعدي اللي عيال عمه يقولون عنه خبص عباس على درباس .. وجعل اساعدة بقعاء والجوف من قبيلة ساعدة الطائية ، وإنما الأساعدة فقط هم أهل الزلفي والأسياح ، وهذا الكلام ضعيف جدا ومتهالك.
فأن المتواتر بين جميع الأساعدة ان أصل الأساعدة المتحضرين كلهم من بقعاء ( ابدأ بأهل الزلفي واسألهم ) وهذا التواتر مستفيض والاستفاضة من أعظم الأدلة المعتبرة في الشرع وفي العرف في إثبات الأنساب ، فلو كان ما يقوله مثيب صحيحاً لكان كل من ينتسبون إلى الأساعدة هم في حقيقتهم من ساعدة الطائية وليس هناك أصلاً أساعدة مطلقاً، وكأنهم كانوا في غفلة من أمرهم وينتسبون إلى قبيلة ليسوا منها حتى أتى مثيب اللي عايش في الكويت وكتب مقالة أرسلها إلى مجلة العرب ليصحح لهم انتسابهم .
الشعر القديم يدحض ايضا .. فهذا شعر يتناقله شمر وعتيبه ومن مشهور الشعر عن شايع الامسح في القرن الثاني عشرمن الرمالات يمدح فيه ابن حتيرش أمير بقعاء بعد ان حماه من ابن عريعر حيث ان شايع كان مطلوبا لايدري ان يذهب فنصح بأن يزبن ابن حتيرش امير بقعاء لآنه يرضع بديدين : ديد الهيلا عتيبة وديد ابن محيا. وفعلا مكث عند اهل بقعاء ووجد الامان وطيب العشرة والاقامة : والقصيدة طويلة ونأخذ منها الشاهد :
سقى الله دار قد سكنها العتيبي *** سقاها من النو الثقيل خيال
وهذا ايضا شعرمحفوظ قديماً يثبت أنهم من الأساعدة من لمحمد بن روق جد كثيرٍ من عوائل بقعاء وهو مشهور عند ادنى طفل في ديار الاساعدة في بقعاء :
يقول ابن روق وابن روق محمد *** رجل لقالات الـرجال يديــر
أنا أشير باللاما وما عاد لي هوى *** وكل على لاما هواه يشــيـر
حنا تيامنا وربـع تـياسـروا *** ولم النوى بعد الفراق عسيــر
كما أن عمر بن ربيعان زارهم عدة زيارات وكذلك حصل صلح بقعاء المشهور بينهم وبين الملك عبد العزيز سنة 1339هـ على يد أمير عتيبة آنذاك سلطان بن حميد .
وغيرها الا ان مثيب هذا المطفوق استعجل وألف كتابا ولم يكن رصيده الا تقليب كتب التركمان او من اخذ منهم وكان بحق مثال صارخ لضحايا تشابه الاسماء .
وهذا الموضوع ليس بذي اهميه بالنسبة لي ولاالاساعدة من عتيبة وكذلك ليس مهم لابناء عتيبه ايضا لان عتيبة تعرف نفسها جيدا . لكن اوما قد خرج في كتاب فلابد من الرد عليه .. ونتمنى ان يرجع المؤلف عن تخاريفه ويصوب الخطأ وكلنا ذو خطأ ولكن المصيبة هو التمادي في الباطل .