للحفظ .. إضغط هناا
توضيح :
القصيدة تحتوي على شخوص وأسماء وأماكن ومواقع
( النفود , زرود ) مواقع , وكذلك ( خب العدام ) , ( جلدّية ) جبل معروف
( الهلالي ) شاعر بني هلال , وقصيدته معروفه بالتاريخ الشعبي أثناء تغريبتهم الشهيرة .
( خلف الحميدي ) أمير العشيرة , ( أحمد و محمد وحمود ) أخوانه .
( حرب , شافع , رشدان ) رجال واسياد في زمانهم عليهم رحمة الله .
كذلك ( اللويمي ) وهو مبارك اللويمي رحمة الله عليه
الذي أخذ بثأر ابوه بعد أن تغرّب ثمان سنين
للنيل من ذلك الجاني , وتحقق له ذلك بعد أن وافى القاتل عند غدير الماء وهو يسقي لفرسه
وقتله بنفس المخرز اللي قُتل فيه أبوه !
وهو الذي يقول :
يقول اللويمي واللويمي مبارك = ثلاث معاني همّيت بهن اهمام
ثمان سنين ماوطيت ملامه =وصبرت أنا مشيٍ على الأقدام
لما تناولت الخضيري بخارزي=وانزاح عن كبدي صدى واهيام
ألا ياحمام الورق سلّم على هلي = شمال بقعاء قرنةٍ بيمام
تر حقنا منها سنام بقزعة=سنام ومن فوق السنام سنام
وهي أطول من ذلك .
( بريك ) راعي بقعاء . وأميرها في السنين الخوالي . يلقب بِ( بيطار الشعر )
ذكره عدوان الهربيد(من السويد من شمر)
بقصيده جمع بها الشاعر اربعين فارس من العرب تسمى
بِ( شيخة شمّر ) ويقول فيها :
المجلس اللي به اسماعيل وسعيد=ينعاف لو انه على الكبد غالي
اسماعيل ماسمته سموت الاجاويد=وسعيد ماداجو عليه الرجالي
إلى أن قال :
ياسعيد هرجك له مغير ومراديد=توّقر من الهرج الرخيص الجمالي
عمّيت بالسبّه جميع القواصيد=ماقلت بالشعاّر طامن وعالي
عمّيت نمرٍ والمهادي وابازيد=عز الظعن حبس الكمين الهلالي
ومشعان والطياروعقاب وعبيد=وعبدالله المصطور ماضي الفعالي
حتى قال :
و( حطاّب ) اللي بالصحن ينفض الغيد=و( بريك ) مهلّي بالركاب الهزالي
وبريك له قصائد كثيرة منها :
نفدى بمطروق الحديد المنمّر = ونبدع صفاةٍ لين يدثر رهيفه
نقول لهم قبل التناشيد سمّو = قراها نماها والضوا من صريفه
( خميس ) أخو بريك . يلقّب بِ ( الخضاّع ) لشجاعته وهو الذي يقول من ظمن قصيدته اليتيمة :
معاني الجود خمسٍ بالكمالي = قطعت ابهن على الشدّة حبالي
اولهن حمست البّن عمداً= بدارٍ ماذخرت أول وتالي
( سعد ) وهو سعد ابن حتيرش . ايضاً من أمراء هذه الديرة السابقين
عليهم رحمة الله .
كريم وطيّب وهو اللي زبّن ( شايع الأمسح ) أمير الرمال من شمر أيام
دولة ( ابن عريعر )
وقصته مع شايع الأمسح معروفة . وقد قال شايع في تلك المناسبة قصيدة
مادحاً هذا المغوار ومبّين منعته وشجاعته , إخترت لكم منها هذان البيتان :
إن كان بالجيران جارٍ مدلّل = فجار ابن حتروش ربى بدلال
في قصرته كنّي بقصر مارد= من الخوف مادبّت علي نمال
/
في الختام ....
لا أقول إلاّ كما قال عمر رضي الله عنه
في آخر دعاء له في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غّرة ، ولا تجعلني من الغافلين .