عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Jun-2007, 08:57 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نداوي هوازن
منتظر رسالة تفعيل
إحصائية العضو






نداوي هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي

هذه مقتطفات من كتابات المؤرخين والمستشرقين والرحالة العرب والأجانب عن التاريخ الحقيقي الذي يثبت أن بن شعلان كان يريد ضم الجوف إلى الأردن وكان على اتصالات في هذا الخصوص مع الأمير عبدالله بن الحسين قبل تنصيبه ملكاً على الأردن ، حتى بعد انضمام الجوف الفعلي للملكة بأكثر من عام كامل .
وتبرز دور ابن مويشير في ضم الجوف إلى حكم الملك عبدالعزيز وذلك بإجبار بن شعلان لتسليم الجوف بعد ثورته الثانية على حكم الشعلان والمغادرة إلى الأردن ثم سوريا .
ولندع الوثائق تتكلم .

1- كتب الشيخ سعد ابن جنيدل في كتابه ( بلاد الجوف) يقول :
يلاحظ من بين الأحداث التي وقعت في بلاد الجوف في عهد حكم ابن شعلان أن رجا بن مويشير وأخوه حمد قاما بحركتين هامتين :-
الأولى : الثورة على حكم نواف بن شعلان والإستعانة بأمير حائل للتخلص من حكم نواف بن شعلان وذلك في عام 1338 هـ .
الثانية : الورة مرة أخرى على حكم سلطان بن شعلان والسعي لضم الجوف إلى مملكة الملك عبدالعزيز وقد نجحت مساعيهما في ذلك ( 1340 هـ ) .


2- قال الشيخ حمد الجاسر في كتابه ( شمال غرب الجزيرة العربية ) :
أن رجا بن مويشير قد أعاد الكرة مرة أخرى بالثورة ضد حكم ابن شعلان وساعد على ضم الجوف إلى حكم الملك عبدالعزيز .

3- ويقول فؤاد حمزة - وهو أحد مستشاري الملك عبدالعزيز في تلك الفترة - في كتابه ( قلب جزيرة العرب ) :
أعلن أهالي سكاكا ميلهم لإبن سعود وتألفت هيئة برئاسة ابن مويشير وثارت على سلطة ابن شعلان فرحل سلطان ابن شعلان إلى القريات ثم الى سوريا .



يتبع ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

4-- أما جون فلبي فقد قال في محاضرة له موجودة منها نسخه باللغة الانجليزية بمكتبة الكونغرس الأمريكي ز إضافة إلى ترجمتها إلى اللغة العربية ومن ضمنها ما هو مكتوب بكتاب عوض البادي ( مستشرقين زاروا شمال الجزيرة العربية ) . يقول حول أحداث الجوف قبل وخلال فترة انضمامها للمملكة :
( أ ) أن زيارته للجوف قادماً من الأردن مع عدد من شيوخ الشعلان وهو كل من ( مقحم وفرحان وفراج الشعلان ) أثناء تصاعد ثورة ابن مويشير الثانية ضد حكم سلطان بن شعلان ، قال فلبي إن سبب زيارته هو جزء من واجباته السياسية . ولمعرفة شئ من هذه الواجبات نجد الجواب في سياق مذكراته حيث قال :
إن الأمير عبدالله بن الحسين أمير شرق الأردن كان لديه اهتمام بضم الجوف . كما ذكر في السياق بأن بن شعلان كان يدعي أنه مسيطر على الوضع بالجوف .
وكان الشعلان يطالبون فلبي أثناء الزيارة بالأسلحة الثقيلة ( حيث قال ساخراً كانوا يطالبون بمصفحات وأسلحة ثقيلة ) لمواجهة ابن سعود لو أرسل قوة للجوف لمساندة الثوار الوهابيين بقيادة ابن مويشير حسب تعبير فلبي .

(ب) ويقول فلبي في موضع آخر في مذكراتهإنه عندما وصلوا بالقرب من سكاكا هو ومرافقيه من الشعلان أنه وجد سلطان بن شعلان قد فقد السطرة على الوضع بسكاكا بسبب تصاعد ثورة ابن مويشير حيث أن بن شعلان لم يتمكن من دخول قصره بسكاكا الذي ان يقع بمرمى من أسلحة بن مويشير وأتباعه . لذلك اتخذ سلطان بن شعلان أحد منازل السكان الواقع بالأطراف الجنوبية الشرقية من سكاكا ( حي الشلهوب ) محاولاً استعادته .

(ج) وكان فلبي يسخر من محاولات سلطان بن شعلان الفاشلة لإقتحام القسم الغربي من سكاكا والذي كان تحت سيطرة ابن مويشير أثناء زيارته .

(د) ثم يقول أنه غادر سكاكا إلى العراق وقدم تقريره لممثل الحكومة البريطانية متضمناً عدم جدوى محاولة ضم الجوف لشرق الأردن لأن أغلب الواحة كما قال حرفياً ( بأيدي الثوار الوهابيين بقيادة ابن مويشير ) الذي أرسل وفداً إلى الملك عبدالعزيز برئاسة أخه حمد لضم الجوف إلى المملكة .

( هـ ) أما سلطان بن شعلان فقد اضطر إلى الانسحاب بعد مغادرة فلبي من أطراف سكاكا إلى بلدة صوير وتقع حوالي 30 كم شرق سكاكا وعندما حضر أول منصوب لإبن سعود وهو عساف الحسين برفقة حمد بن مويشير استقبله رجا بن مويشير عند قصر بن شعلان بسكاكا .
ثم وبحسب توجيهات الملك عبدالعزيز الحكيمة استدعى منصوب ابن سعود سلطان بن شعلان وطلب منه التوقيع على وثيقة الاستسلام وتسليم الجوف رسمياً لإبن سعود . وكان لحنكة الملك عبدالعزيز طلب من منصوبه أخذ هذه الوثيقة لإستخدامها في مفاوضاته مع الإنجليز والتي كانت جارية في ذلك الوقت وقد أرسل بذلك رسالة إلى برسي كوكس المندوب السامي بالعراق قال فيها ( أنه لعدم التزام ابن شعلان بالمواثيق والعهود ) ولرغبة الأهالي بالجوف بالانضمام إلى المملكة فقد طلبنا من سلطان مغادرة الجوف .
وفعلاً غادر سلطان بن شعلان كما يقول فلبي في مذكراته إلى الأردن ثم إلى سوريا للإلتحاق بجده النوري ابن شعلان .
أما مرافقيه من الشعلان وهو كل من ( مقحم وفرحان وفراج فيقول لقد حلوا ضيوفاً علينا بالأردن وأكرمناهم ) . كما قال فلبي حرفياً .


(يتبع المزيد من كتابات المستشرقين والمؤرخين )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

( تابع موضوع كتابات المستشرقين والمؤرخين عن انضمام الجوف )

5- الكاتبة والصحفية الشهيرة إليزابيث مونرو في كتابها المترجم ( فلبي الجزيرة العربية ) قالت :

(أ ) أن ابن شعلان ممثلاً لقبيلة الرولة وقع اتفاقية مع ممثل الشريف عبدالله بن الحسين أمير شرق الأردن بالاشتراك مع فلبي عندما كان يعمل مع الشريف بأمر الحكومة البريطانية ، وتنص هذه الاتفاقية على أن الجوف تتبع الأردن .

(ب) وأضافت إليزابيث مونرو في كتابها تقول :
إن فلبي قد تجاوز حدودة بتوقيع تحالف يضم الشريف عبدالله بن الحسين أمير الادرن وابن شعلان وفلبي ممثلاً للحكومة البريطانية ( قبل زيارته للجوف واطلاعه على حقيقة الوضع ) - تقول - تجاوز حدوده بتوقيع هذا التحالف ضد ابن سعود والوهابيين بالجوف ( والمقصود بالوهابيين بالجوف طبعاً ابن مويشير وأتباعه ) - كما أشار فلبي إليه في مذكراته عن الجوف - .

(ج) كما جاء بكتاب إليزابيث مونرو أن فلبي برر مغادرته سكاكا السريعة إلى العراق عندما وجه له رؤسائه اللوم على ذلك - برر ذلك بقوله :
أنه اضطر إلى ذلك لأنه ( أي فلبي وابن شعلان ) كانوا يواجهون بجو عدائي متزايد في سكاكا في مدينة ليست تحت سيطرة ابن شعلان ( ويقصد سكاكا ) بينما المنزل الذي اتخذه سلطان ابن شعلان كمقر له في أطراف سكاكا الجنوبية الشرقية كان دائماً مكشوف أمام نيران العدو ( والعدو المقصود هنا ابن مويشير ) .
علماً بأن سلطان بن شعلان بعد مغادرة فلبي إلى العراق اضطر إلى الانسحاب من سكاكا نهائياً إلى بلدة صوير .


6 - أما المؤرخ الدكتور عبدالله العثيمين في كتابه ( تاريخ المملكة العربية السعودية ) فيقول :
إنه في مؤتمر الكويت المنعقد عام 1342 هـ الموافق 1923 م طالب الوفد الأردني بأن يتخلى الملك عبدالعزيز عن الجوف لإبن شعلان على أن يكون ابن شعلان تحت اشراف الحكومة الأردنية !!!!!!!!!!!!!!!!!
وطبعاً هذا الكلام حصل بعد انضمام الجوف بالصيغة التي ذكرناها بالمشاركات السابقة بحوالي عامين وكان الشعلان لا يزالون عند الشريف وعلى اتصال معه ويطالبون بسلخ الجوف عن المملكة وضمها للأردن .
والسؤال الذي يطرح نفسه ؟! :
كيف يدعي الشعلان ومن طبل لإدعاءاتهم بأنهم هم الذين ضموا الجوف طواعية لإبن سعود بينما يطالبون مع الشريف بسلخها عن المملكة ( أو حكومة نجد كما أسموها بمؤتمر الكويت ) وضمها للأردن بعد انضمامها لحكم الملك عبدالعزيزا بحوالي عامين .


7- كما كتب خير الدين الزركلي وهو أيضاً من مستشاري الملك عبدالعزيز في تلك الفترة في كتابه ( شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز ) يقول :
اتفق المستر تشرشل وزير الخارجية البريطاني ( آنذاك ) مع الأمير عبدالله بن الحسن على تسميته أميراً على شرق الأردن عام 1339 هـ وأراد الأمير أو أراد البريطانيون ضم الجوف للإمارة الأردنية ........ إلخ .

ومن المعروف أن أول عمل قام به الأمير عبدالله بن الحسين من أجل تحقيق هذه التطلعات هو إرسال فلبي مع الشعلان إلى الجوف للنظر في مدى إمكانية ذلك .
ولكن بعدما وصل إليها فلبي إتضح له استحالة ذلك بسبب تصاعد ثورة ابن مويشير ضد حكم سلطان بن شعلان وأن ابن شعلان قد فقد السيطرة على الوضع في سكاكا حيث قال فلبي ( أن معظم بلاد الجوف في أيدي الثوار الوهابيين بقيادة ابن مويشير الذي أرسل وفداً لإبن سعود برغبة الأهالي بالإنضمام للمملكة ) كما قال فلبي في عدة مواضع في مذكراته .


( يتبع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

( تابع من كتابات المؤرخين والمستشرقين عن انضمام الجوف )

8. اما الرحاله المستشرق ( اوبن هايم ) فقد كتب في معرض كلامه عن انضمام الجوف في تلك الفتره يقول :

(( ان الشعلان لم يسلموا الجوف لابن سعود طوعا بل مجبرين !!! ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

(تابع - مقتطفات من كتابات المؤرخين والمستشرقين ):-


9-وكتب فؤاد حمزة في كتابه (قلب جزيرة العرب) أن الملك عبدالعزيز ال سعود حتى بعد فتح حائل وجد ان سياسة التطويق قد احاطت به مرة اخرى حيث ان الهاشميين وجدوا الحلقة في صلاتِهم وضموها الى السلسلةالكبرى بعد ان وسعوا محيطها الى ما وراء بلاد (ال رشيد) من جهة العراق وشرق الاردن يساعدها عاملان:-

الاول:- قبائل شمر التي لجأت الى العراق بعد فتح حائل وشرعت على شن الغارة على نجد.

الثاني:-قبائل الرولة التي كانت تأتمر بامر ابن شعلان وتخابر الامير عبدالله ابن الحسين في شرق الاردن للقيام بحركات جديدة يقصد بها مد السيطره الهاشمية الى الجوف ومحاربة الوهابيين وابن سعود (وكما هو معروف المقصود بالوهابيين بالجوف هو ابن مويشير وجماعته ).

وهذا ايضا يدعم ويؤكد ما اشار اليه فلبي في مذكراته الذي كان يصف الحاله بالجوف عندما وصلها عام 1340 هـ مع ابن شعلان حيث يقول (انه وجد ان معظم بلاد الجوف قد اصبحت في ايدي الثوار الوهابيين بقيادة ابن مويشير )


وكذلك يثبت أهمية الدور الذي قام به رجا ابن مويشير لمساعدة الملك عبدالعزيز بكسر هذا الطوق الذي اشار اليه فؤاد حمزة بضم الجوف للمملكه















آخر تعديل نداوي هوازن يوم 20-Jun-2007 في 09:01 PM.
رد مع اقتباس